بين يدي رمضان 04
✍بوعلام محمد بجاوي
الحديث الثاني :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله [ عز وجل ] :
كل عمل ابن آدم له [ يضاعف، الحسنة
عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف - م / 164 - ( 1151 ) ] إلا الصيام ، فإنه لي و أنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم . و الذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه [ خ / 1894 ، 1904 ، 5927 بعضه – م / : 161 - ( 1151 ) بعضه ، 160 ( 1151 ) بعضه ، 162 ( 1151 ) اقتصر على "الصيام جنة"، 163 – ( 1151 ) ليس فيها "الصيام جنة" م / 164 ، 165 - ( 1151 ) ليس فيهما : الصيام جنة، و النهي عن الرفث و السخب ]
عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف - م / 164 - ( 1151 ) ] إلا الصيام ، فإنه لي و أنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم . و الذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه [ خ / 1894 ، 1904 ، 5927 بعضه – م / : 161 - ( 1151 ) بعضه ، 160 ( 1151 ) بعضه ، 162 ( 1151 ) اقتصر على "الصيام جنة"، 163 – ( 1151 ) ليس فيها "الصيام جنة" م / 164 ، 165 - ( 1151 ) ليس فيهما : الصيام جنة، و النهي عن الرفث و السخب ]
يستفاد من الحديث :
1.
تمييز عبادة الصيام بالأجر و الثواب المفتوح :
لم يجعل الله له حدا : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة
ضعف كما في سائر العبادات
عن أبي سعيد الخدري سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها،
و كان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا
أن يتجاوز الله عنها [ خ / 41 ]
و في الصيام " كل عمل
ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به "
فجعل ثوابه مفتوحا و أضافه إلى نفسهم و هو : الغني،
الكريم
لأنه يحتاج إلى صبر على الشهوتين البطن و الفرج، فكان
جزاؤه جزاء الصبر } إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب { [
الزمر : 10 ]
2.
الصيام جنة و وقاية من الذنوب :
لهذا أرشد
النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصوم عند العجز عن الزواج
عن علقمة قال
: بينا أنا أمشي مع عبد الله [ بن مسعود ] رضي الله عنه، فقال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : [ يا
معشر الشباب – غير مذكور في خ / 1905 ]
من استطاع الباءة فليتزوج، [ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج –
غير مذكور في خ / 5065 ] ، ومن لم يستطع فعليه
بالصوم، فإنه له وجاء [ خ / ( 1905 ، 5065 ،
5066 ) – م / ( 1400 ) ]
"وِجاء" : قاطع للشهوة، أي أن ترك الطعام و الشراب يقطع الشهوة كما
يقطعها الوِجاء و هو رضّ الأنثيين
قال أبو عبيد القاسم بن سلاّم ( ت : 224 ) : قال أبو زيد و غيره في "الوجاء"
: يقال للفحل إذا رضّت[1]
أنثياه : قد وجئَ وِجاءً ممدود فهو موجوء، و قد وجأته.
فإن نزعت الأنثيان[2]
نزعا فهو خِصي، و قد خصيته خصاء، فإن شُدَّت الأُنثيان شدّا حتى تندرا[3]
قيل : قد عصبته عصبا فهو معصوب.
قال أبو عبيد : قوله "فإنه له وجاء" يعني أنه يقطع النكاح لأن "الموجوء"
لا يضرب .اهـ[4]
و قال ابن الأثير أبو
السعادات المبارك بن محمد الجزري ( ت : 606 ) :
"الوجاء": أن ترض أنثيا الفحل رضا شديدا يذهب شهوة الجماع، و
يتنزل في قطعه منزلة الخصي.
و قد وجئ وِجاء فهو موجوء.
و قيل : هو أن توجأ العروق، و الخصيتان بحالهما. أراد أن
الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء.اهـ[5]
3.
الصائم اجتمع له فرحتان فرحة عند فطرة و
فرحة عند لقاء ربه
4.
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح
المسك
لأن رائحة
الفم تغيرت من تركه الطعام و الشراب لله، فكان جزاؤه أنه عند الله أطيب من ريح
المسك، كما هو الحال في دم الشهيد
عن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ و
الذي نفسي بيده – خ / 2803 ] لا يُكْلم أحد في
سبيل الله – [ و الله أعلم بمن يكلم في سبيله
خ / 2803 م / 105 - (1876) ] – إلا جاء يوم القيامة، و اللون لون الدم، والريح ريح المسك [ خ / 2803 ، 5533 – م / 1876 ]
الحديث الثالث
:
عن سهل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن في
الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد
غيرهم، يقال: أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم
يدخل منه أحد [ خ / 1896 – م /
1152 ]
اختصاص
الصيام بياب من أبواب الجنة دليل على فضل هذه العبادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق