أدب المنشورات 18
✍بوعلام محمد بجاوي
بعد رؤية صفحة فيسبوك
18 جوان 2016 [ 53 ]من اشتغل بالعلم تعلما أو تعلما و تعليما قبل نحو خمس عشرة سنة فأكثر لا يملك في هذه السنوات إلا العزلة، إلا أن يكون الزمان صرعه، فإما أن تساير أو تفارق، رحم الله تلك الأيام شباب فقراء خائفون – خائفون : لأجل الأحداث التي عرفتها الجزائر، و التي كان أثرها الأكبر على الملتزمين بمذهب السلف في الفتن، كانوا وسط المتصارعين - ملتزمون مُقبلون على الأشرطة و الكتب أو مصورات الكتب في ظلمة الغربة لا يأبه بهم
✍✍✍
لوحات إشهارية
20 جوان 2016 [ 54 ]لم تقنع اللوحات الإشهارية بالسلع الاستهلاكية من طعام و لباس و سيارات و ....- أو أنها أرادت العمل للآخرة - فاقتحمت مجال العلم و الدعوة إلى الله، فصرف فيها الأموال و زينت بها المساجد و جدران الطرقات، بل و القاعات المستأجرة - مسرح، سينما، فندق ما تيسر من النجوم - التي نابت عن بيوت الله التي لم تعد في هذا الزمان - مع ما حصل فيها من أسباب الزينة والترف - لائقة لإقامة الندوات العلمية، و لا نملك إلا أن نسأل الله أن لا تكون هذه الأموال حسرة على أصحابها و لا على من وضعت في أيديهم فضيعوها، و أن يكفي طلبة العلم أمر معاشهم و يرزقهم بما تحملوا من العلم في زمن الرياء و النفاق
✍✍✍
من الحرمان طلب المحال
22 جوان 2016 [ 55 ]من الحرمان أن يسعى المرء في طلب غير الممكن
قال ابن حجر أبو الفضل أحمد بن علي العسقلاني ( ت : 852 ) في ترجمة : شير زاد بن ممدود بن شير زاد بن على شرف الدين الرومي ( ت : 707 ) : قال البرزالي في تاريخه كان شيخا حسن الهيئة وذكره في معجمه وقال أنشدني لنفسه :
ومن يقصد الأمر الذي ليس ممكنا . ويطمع أن يمسي به وهو ظافر
و الصواب :
1. أن تكون الأسباب بقدر المطلب و المقصد، فمن أراد المطلب العالي فعليه أن يبذل له أعلى الأسباب، و إلا كان أحلاما و أوهاما
2. التدرج : لا بأس أن تكون له مطالب و مقاصد فرعية يتدرج بها إلى المطلب الأعلى و إلا كان تسرعا و حرقا للمراحل، و خسران العمر و الجهد
الـــــــــــــــــــــهامش[1] الدرر الكامنة في اعيان المائة الثامنة 2 / 352
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق