أدب المنشورات 06
الحكمة من وجود المشتبهات :
12 فبراير 2016 [
16 ]
قال المعلمي عبد الرحمن بن يحيى ( ت : 1386 ) : فتلخص أن حكمة الحق في الخلق اقتضت أن تكون هناك بينات و
شبهات، و أن لا تكون البينات قاهرة و لا الشبهات غالبة، فمن جرى مع فطرته من حب
الحق و ربّاها و نمّاها و آثر مقتضاها، و تفقّد مسالك الهوى إلى نفسه فاحترس منها،
لم تزل تتجلى له البينات و تتضاءل عنده الشبهات، حتى يتجلى له الحق يقينا فيما
يطلب فيه اليقين، و رجحانا فيما يكفي فيه الرجحان، و بذلك يثبت له الهدى و يستحق
الفوز، و الحمد والكمال على ما يليق بالمخلوق، و من اتبع الهوى و آثر الحياة
الدنيا، تبرقعت دونه البينات، و استهو ته الشبهات، فذهبت به إلى حيث ألقت رحلها أم
قشعم . اهـ[1]
فلا يحزن أهل الهداية
بالشبه التي يحتج بها عليهم أهل الغواية، ولا يفرح أهل الغواية بالشبه التي يوحي
بها الشيطان إليهم، ويكفي الحجة انها حجة، ويكفي الشبهة أنها شبهة، والمناظرة تكون
بالحجج لا بالشبه
✍✍✍
الطريق إلى السعادة
19 فبراير 2016 [
17 ]
قال أبو عبد البر بجاوي : الجميع يسعى إلى السعادة و لهم في ذلك طريقان :
الأول : تلبية طلبات النفس : فلم يزدد صاحب هذا الطريق إلا رهقا
الثاني : بانتزاع الحكم منها و تولية الشرع عليها فارتاح و أراحها،
تعب زمنا قصيرا و ارتاح دهرا طويلا .
✍✍✍
من
الأضداد ( العلم / الغنى ) :
25 فبراير 2016 [
18 ]
* ماضر جهل الجاهلين +++ ولا انتفعت أنا بحذقي
وزيادتي في الحذق فهـ +++ ـي زيادة في نقص رزقي
* إذا جمعت بين امرئين صناعــــــة +++ وأحببت أن تدري الذي هو أحذق
فحيث يكون الجهل فالرزق واسع +++ وحيث يكون العلم فالرزق ضيـــق
*لو أن بالحيل الغنى لوجدتني +++ بنجوم أفلاك السماء تعلقي
لكن من رزق الحجا حرم الغنا +++ ضدان مفترقان أي تفرق
* ماضر جهل الجاهلين +++ ولا انتفعت أنا بحذقي
وزيادتي في الحذق فهـ +++ ـي زيادة في نقص رزقي
* إذا جمعت بين امرئين صناعــــــة +++ وأحببت أن تدري الذي هو أحذق
فحيث يكون الجهل فالرزق واسع +++ وحيث يكون العلم فالرزق ضيـــق
*لو أن بالحيل الغنى لوجدتني +++ بنجوم أفلاك السماء تعلقي
لكن من رزق الحجا حرم الغنا +++ ضدان مفترقان أي تفرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق