✍بوعلام محمد بجاوي
علي
بن أبي طالب
يروى عنه الدعاء يرد القضاء، سبق أنه يروى
مرفوعا[1]، و يروى أيضا عن ابن عباس، يأتي
تفسير ابن أبي حاتم ( 10595 ) حدثنا محمد بن عمار "ثنا" هدبة بن خالد "ثنا" أبان [ بن يزيد ] العطار "ثنا" يعلى ابن عطاء "ثنا" أبو علقمة الهاشمي أو رجل
آخر أن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال : إن الحذر
لا يرد القدر، وإن الدعاء يرد القدر، وذلك في كتاب الله
} إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم { الآية [ يونس : 98 ].
و أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل
السنة والجماعة ( 1212 )
أخبرنا عيسى بن علي
أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي "ثنا" شيبان بن فروخ "ثنا" أبان
شكّ يعلى بن عطاء
عبد
الله بن عباس ( ت : 68 ) :
يروى عنه :
يمحو ما يشاء ليلة القدر غير الشقاء والسعادة والموت والحياة
تفسير الطبري ( 13 / 560 ) حدثني المثنى [ بن إبراهيم ] قال "ثنا" عمرو بن عون قال أخبرنا هشيم [ بن بشير ] عن [ محمد بن عبد
الرحمن ] ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله } يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب { قال : يقدر الله أمر
السنة في ليلة القدر، إلا الشقاء والسعادة، والموت والحياة
والبيهقي في القضاء والقدر ( 259 ) أخبرنا أبو الحسين بن
بشران أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد حدثنا أحمد بن عبيد الله يعني
النرسي حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن
جبير عن ابن عباس في قوله عزّ وجلّ } يمحو
الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب { قال : يريد
أمر السماء - يعني: في شهر رمضان - فيمحو ما يشاء غير الشقاء والسعادة والموت
والحياة
و أخرجه الطبري من طرق عن ابن أبي ليلى ليس "فيه ليلة القدر" (
13 / 559 - 560 )
و بدونها أخرجه عبد الرزاق ( 1387 ) عن الثوري سفيان بن
سعيد عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى } يمحو الله ما يشاء ويثبت { قال : إلا الشقوة والسعادة والحياة والموت
ظاهره تغيير ما في اللوح المحفوظ ليلة القدر
ابن أبي ليلى : ضعيف[2]
يمحو ما يشاء بالدعاء
و يروى هذا المعنى مرفوعا[3]، وسبق عن علي رضي
الله عنه
القضاء والقدر للفريابي ( 307 ) – و عنه الآجري في الشريعة ( 450 ) – حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة حدثنا وكيع [ بن الجراح ] عن حنظلة [ بن أبي سفيان الجمحي ] عن طاوس [ بن
كيسان ] عن ابن عباس قال : الحذر لا
يغني من القدر ولكن الدعاء يدفع القدر
القضاء والقدر للبيهقي ( 254 ) حدثنا أبو عبد الله الحافظ [ الحاكم .
والحديث في المستدرك ( 3333 ) ] حدثنا أبو عبد الله بن محمد بن يعقوب الحافظ
حدثنا حامد بن محمود حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا حنظلة [ بن أبي سفيان
الجمحي ] عن طاوس عن ابن عباس قال : لا ينفع
الحذر من القدر، ولكن الله رضي الله عنه يمحو بالدعاء ما شاء من القدر.
قال الذهبي - في تلخيص المستدرك - : صحيح[4]
و يروى عنه أن هذا التغيير لا يخرج عن القدر :
القضاء والقدر ( 253 ) من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب
حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادي حدثنا شجاع بن الوليد حدثنا أبو سلمة
عمرو بن الجون الدالاني عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال : إن
الحذر لا يغني من القدر , وإن الدعاء يدفع القدر, وهو إذا دفع القدر فهو من القدر.
عمرو بن الجون : لا
يعرف
يمحو : ترك الطاعة، ويثبت : الثبات عليها
تفسير الطبري ( 13 / 564 ) حدثني محمد بن سعد [ العوفي[5] ]"ثني" أبي [ سعد بن
محمد العوفي : متروك[6] ] "ثني" عمي [ الحسين
بن الحسن العوفي : متروك[7] ] "ثني" أبي [ الحسن بن
عطية العوفي : متروك[8] ] عن أبيه [ عطية بن
سعد العوفي : ضعيف ] عن ابن عباس، قوله } يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب { يقول : وهو الرجل
يعمل الزمان بطاعة الله، ثم يعود لمعصية الله فيموت على ضلالة، فهو الذي يمحو،
والذي يثبت: الرجل يعمل بمعصية الله، وقد كان سبق له خير حتى يموت وهو في طاعة
الله، فهو الذي يثبت
القضاء والقدر للبيهقي ( 256 ) أخبرنا أبو عبد الله
الحافظ أخبرنا أحمد بن كامل القاضي أخبرنا محمد بن إسماعيل العوفي حدثنا أبي حدثنا
عمي حدثني أبي عن أبيه عطية عن ابن عباس في قوله } يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب { قال : هو
الرجل يعمل الزمان بطاعة الله ثم يعود لمعصية الله فيموت على ضلالة فهو الذي يمحو،
والذي يثبت: الرجل يعمل بطاعة الله، وقد كان سبق له خير حتى يموت وهو في طاعة الله،
فهو الذي يثبت
تفسير العوفي : ضعيف، و يُكثر الطبري من هذا الإسناد
ذكر الطبري هذه الرواية في : وقال آخرون: بل معنى ذلك
أنه يمحو كل ما يشاء، ويثبت كل ما أراد.
مع رواية عمر وابن مسعود وكعب
قال البيهقي : وقد دلّ بعض ما مضى من السنن أن الواحد منا قد يعمل
زمانا بمعصية الله ثم يختم له بعمل أهل الجنة، ويعمل الآخر زمانا بطاعة الله، ثم
يختم له بعمل أهل النار، فيرجع كل واحد منهما إلى ما سبق من علم الله فيهما،
فيحتمل أن يكون المحو والإثبات راجعين إلى عملهما، والله أعلم .اهـ[9]
المحو في كتاب آخر غير اللوح المحفوظ
القضاء والقدر للبيهقي ( 255 ) حدثنا أبو عبد الله
الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني حدثنا روح بن
عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن سليمان [ بن طرخان ] التيمي عن عكرمة عن ابن عباس في
قول الله عزّ وجلّ } يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب { قال : } يمحو
الله ما يشاء
{ من أحد الكتابين هما كتابان
يمحو الله ما يشاء من أحدهما } ويثبت وعنده أم الكتاب { أي جملة الكتاب
ويروى موقوفا على :
عكرمة مولى ابن عباس ( ت :
104 ) :
الطبري ( 13 / 562 ) حدثنا عمرو بن علي [ الفلاس ] "ثنا" سهل بن يوسف "ثنا" سليمان [ بن
طرخان ] التيمي عن عكرمة، في قوله: } يمحو
الله ما يشاء ويثبت { قال :
الكتاب كتابان، كتاب يمحو الله منه ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب
الطبري ( 13 / 562 ) حدثنا محمد بن عبد الأعلى "ثنا" المعتمر بن
سليمان عن أبيه عن عكرمة قال : الكتاب
كتابان يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب
الظاهر – والله أعلم – أن حماد بن سلمة وهم في رفعه إلى
ابن عباس
قال البيهقي : والمعنى في هذا أن الله جل ثناؤه قد كتب ما يصيب عبدا من عباده من البلاء والحرمان والموت وغير ذلك، وأنه إن دعا الله تعالى أو أطاعه في صلة الرحم وغيرها، لم يصبه ذلك البلاء، ورزقه كثيرا، وعمّره طويلا، وكتب في أم الكتاب ما هو كائن من الأمرين، فالمحو والإثبات يرجع إلى أحد الكتابين كما أشار إليه ابن عباس، والله أعلم .اهـ[10]
ويروى عنه أن المقصود القرآن والأحكام، كما يأتي
[1] سبق في التقديم لهذه المسألة
[2] ميزان الاعتدال 3
/ 613 – 616 – 7825
[3] سبق في التقديم لهذه المسألة
[4] مع المستدرك
[5] ميزان الاعتدال 3 / 560 – ترجمة : 7583
[6] لسان الميزان 4
/ 33 - ترجمة : 3388
[7] ميزان الاعتدال 1 / 532 – 533 - ترجمة : 1991
[8] ميزان الاعتدال 1 / 503 – ترجمة : 1889
[9] القضاء والقدر 215
[10] القضاء والقدر 214
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق