✍بوعلام محمد بجاوي
الآثار في تغير التقدير:
عمر
بن الخطاب :
تفسير الطبري ( 13 / 563 ) عمرو بن علي الفلاس "ثنا"
معاذ بن هشام "ثنا أبي" [ بن أبي عبد الله الدستوائي] عن [ عِصْمة ] أبي
حُكَيْمة [ الغزّال ] عن أبي عثمان النهدي [ عبد الرحمن بن مل ] أن عمر بن الخطاب
قال - وهو يطوف بالبيت ويبكي - : اللهم إن كنت كتبت علي شقوة
أو ذنبا فامحه، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة
قال [ عمرو بن علي ] :
"ثنا" معتمر [ بن سليمان ] عن أبيه عن أبي حكيمة عن أبي عثمان، قال :
وأحسبني قد سمعته من أبي عثمان، مثله.
قال [ عمرو بن علي ] :
"ثنا" أبو عامر [ العقدي عبد الملك بن عمرو ] "ثنا" قرة بن
خالد عن عصمة أبي حكيمة عن أبي عثمان النهدي عن عمر رضي الله عنه مثله
والبخاري في التاريخ الكبير ( 7 / 63 ) قال عبد الله [ بن محمد المسندي ] "نا" أبو
عامر قال "نا" قرة عن عصمة أبي
حكيمة قال : قال أبو عثمان النهدي : سمعت
عمر بن الخطاب يقول : اللهم إن كنت كتبت علي ذنبا أو إثما
أو ضغنا فاغفره لي فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب.
تفسير الطبري ( 13 / 564 ) حدثني المثنى "ثنا"
الحجاج "ثنا" حماد [ بن سلمة ] "ثنا" أبو حكيمة قال : سمعت أبا عثمان النهدي قال: سمعت عمر
بن الخطاب رضي الله عنه يقول وهو يطوف بالكعبة : اللهم
إن كنت كتبتني في أهل السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبت عليّ الذنب والشقوة
فامحني وأثبتني في أهل السعادة، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب
أخرجه ابن بطة في الأبانة ( 1565 - القدر )
من طريق حجاج. وأخرجه اللالكائي في شرح أصول السنة ( 127 ) من طريق أحمد بن إسحاق
الحضرمي عن حماد . وأخرجه ( 126 ) من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد بلفظ : اللهم
إن كنت كتبتني شقيا فامحني
مداره على : أبي
حكمة
ذكره البيهقي أبو بكر أحمد بن الحسين ( ت : 458
) في "القضاء
والقدر"، و قال : أبو
حكيمة اسمه : عصمة بصري تفرد به .اهـ[1]
قال أبو حاتم محمد بن إدريس ( ت : 277 ) في أبي حكيمة : محله الصدق[2].
قال ابن كثير أبو الفداء إسماعيل بن عمر ( ت :
774 ) : إسناده حسن .اهـ[3]
أخرجه الطبري في قول
من قال : وقال
آخرون: بل معنى ذلك أنه يمحو كل ما يشاء، ويثبت كل ما أراد.
ويروى
عن عمر مرفوعا في تفسير آية الرعد، كما يأتي
عبد
الله بن مسعود :
تفسير الطبري ( 13 / 564 ) حدثني المثنى "ثنا"
الحجاج بن المنهال "ثنا" حماد [ بن سلمة ] عن خالد الحذاء عن أبي قلابة
عن ابن مسعود أنه كان يقول : اللهم إن كنت كتبتني في أهل الشقاء
فامحني، وأثبتني في أهل السعادة
وأخرجه الطبراني في الكبير ( 9 / 171 –
حديث 8847 ) عن علي بن عبد العزيز عن حجاج
تفسير الطبري ( 13 / 565 ) حدثنا أحمد [ بن إسحاق الأهوازي ] "ثنا"
أبو أحمد [ محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري ] "ثنا"
شريك [ بن عبد الله القاضي ] عن هلال بن حميد [ أو ابن أبي حميد ]عن عبد الله بن
عكيم عن عبد الله [ بن مسعود ] أنه كان يقول : اللهم إن كنت
كتبتني في السعداء فأثبتني في السعداء، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب
أخرجه الطبري في قول
من قال : وقال
آخرون: بل معنى ذلك أنه يمحو كل ما يشاء، ويثبت كل ما أراد.
شريك بن عبد الله
القاضي و حماد بن سلمة : متكلم في ضبطهما و حفظهما
القضاء والقدر للبيهقي ( 257 )
أخبرنا أبو عبد الله
الحافظ [ الحاكم ] أخبرني محمد بن إسماعيل السكري حدثنا أبو قريش [ الحافظ بن جمعة
الحافظ ] حدثنا أبو محمد نصر بن خلف النيسابوري حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا عبد
الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله - هو ابن مسعود -
قال : ما
دعا عبد بهذه الدعوات إلا وسّع الله عليه في معيشته : يا ذا المن، ولا يمن عليك،
يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار
المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب عندك شقيا فامح عني اسم
الشقاء، واثبتني عندك سعيدا، وإن كنت كتبتني في أم الكتاب محروما مقترا علي رزقي
فامح عني حرماني وتقتير رزقي، واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير، فإنك تقول في كتابك
} يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب {
غريب
قال البيهقي - في توجيه كلام ابن مسعود وعمر -
: فإن صحّ شيء من هذا، فمعناه يرجع إلى ما
ذكرنا من محو العمل والحال، و تقدير قوله : اللهم إن كنت كتبتني أعمل عمل الأشقياء،
وحالي حال الفقراء برهة من دهري فامح ذلك عني بإثبات عمل السعداء، وحال الأغنياء،
واجعل خاتمة أمري سعيدا موفقا، للخير فإنك قلت في كتابك } يمحو الله ما يشاء { أي من عمل الأشقياء، } ويثبت { أي : من عمل السعداء،
ويبدل ما يشاء من حال الفقر ويثبت ما يشاء من حال الغنى، ثم المحو والإثبات جميعا
مسطوران في أم الكتاب .اهـ[4]
كعب
الأحبار :
تفسير الطبري ( 13 / 565 ) حدثني المثنى "ثنا" الحجاج [ بن المنهال ] "ثنا"
حماد [ بن سلمة[5] ] عن أبي حمزة [ ميمون الأعور ] عن إبراهيم
[ بن يزيد النخعي ] أن كعبا قال لعمر رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين، لولا آية في كتاب
الله لأنبأتك ما هو كائن إلى يوم القيامة، قال: وما هي؟ قال: قول الله:
} يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب {
يريد
أن الله يغير ويبدّل
أبو حمزة : متروك[6]
[1] القضاء و القدر 215
[2] الجرح والتعديل 7
/ 20
[3] مسند الفاروق 2 / 549
[4] القضاء والقدر 215
[5] في تفسير ابن
كثير "حدثنا حجاج حدثنا خصاف عن أبي حمزة "
4 / 469 – ط: طيبة وهو ابن عبد الرحمن الجزري، قال الأزدي : ليس بذاك،
ذكره ابن حبان في الثقات 6 / 277 – ترجمة 7724، و لم يوثق لسان الميزان 3 / 359 – ترجمة 2938
[6] ميزان الاعتدال 4 / 234 – 235 – ترجمة :
8969
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق