بين يدي رمضان 20
✍بوعلام محمد بجاوي
شقيق بن سلمة أبو وائل[1]
صاحب عبد الله بن مسعود
تفسير الطبري ( 13 / 563 ) حدثنا أبو كريب [ محمد بن العلاء ]
"ثنا" عَثّام [ بن علي ] عن الأعمش [ سليمان بن مهران ] عن شقيق [ بن
سلمة أبي وائل ]، أنه كان يقول: اللهم إن كنت كتبتنا أشقياء،
فامحنا واكتبنا سعداء، وإن كنت كتبتنا سعداء فأثبتنا، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت،
وعندك أم الكتاب
حدثنا عمرو [ بن علي الفلاس ] "ثنا"
وكيع [ بن الجراح ] "ثنا" الأعمش عن أبي وائل قال : كان مما يكثر أن يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم
إن كنت كتبتنا أشقياء فامحنا واكتبنا سعداء، وإن كنت كتبتنا سعداء فأثبتنا، فإنك
تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب
ثابت عن شقيق
مجاهد
بن جبر ( ت : 104 ) :
سبق في تفسير } فيها يفرق كل أمر حكيم { وفيه أن
المقادير في الجملة تتغير
[ استثناء الشقاء والسعادة ]
تفسير سعيد بن منصور ( 1960 ) "نا" جرير [
بن عبد الحميد ] عن منصور [ بن المعتمر ] قال : قلت لمجاهد : ما تقول في هذا
الدعاء "اللهم
إن كان اسمي في السعداء فأثبته فيهم، و إن كان في الأشقياء فامحه منه، و اجعله في
السعداء" ؟ فقال : حسن
ثم مكثت حولا فسألته عن ذلك ؟ فقال : } حم . والكتاب المبين . إنا انزلناه في ليلة
مباركة إنا كنا منذرين . فيها يفرق كل أمر حكيم { ، قال : يفرق في ليلة القدر ما يكون من السنة من رزق
أو مصيبة، فأما الشقاء و السعادة، فإنه ثابت لا يتغير
من طريقه البيهقي في القضاء و القدر ( 258 )
تفسير الطبري ( 21 / 9 – 13 / 561 – 562 ) حدثنا [ محمد ] ابن
حميد [ الرازي : متروك ] " ثنا" جرير عن منصور
تفسير الطبري ( 13 / 561 ) حدثنا أحمد [ بن إسحاق الأهوازي ] قال "ثنا" أبو أحمد [ الزبيري
محمد بن عبد الله بن الزبير ] قال "ثنا" سفيان [ بن سعيد الثوري ] عن
منصور [ بن المعتمر ] عن مجاهد :
قال
"ثنا" سعيد بن سليمان قال "ثنا" شريك عن منصور عن مجاهد :
} يمحو
الله ما يشاء ويثبت { قال : ينزل الله كل شيء في السنة في ليلة
القدر، فيمحو ما يشاء من الآجال، والأرزاق، والمقادير، إلا الشقاء والسعادة،
فإنهما ثابتان
الطبري ( 13 / 561 ) قال [ محمد بن بشار ] "ثنا" أبو أحمد [ محمد
بن عبد الله الزبيري ] قال "ثنا" سفيان [ بن سعيد الثوري ] عن منصور،
قال: قلت لمجاهد: إن كنت كتبتني سعيدا فأثبتني، وإن كنت كتبتني شقيا فامحني قال : الشقاء والسعادة قد فرغ منهما
أبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله : ثقة ثبت إلا أنه قد
يخطئ في حديث الثوري[2]
و يأتي في رواية أبي عاصم الضحاك بن مخلد عن سفيان :
استثناء الحياة والموت، والسعادة والشقاء
[ استثناء الحياة والموت ]
تفسير مجاهد ( ص :
597 ) "أنا" [ أبو
القاسم ] عبد الرحمن [ بن الحسن الهمذاني ] قال "نا" إبراهيم [ بن
الحسين بن علي الهمذاني ] قال "نا" آدم [ بن أبي إياس ] قال
"ثنا" ورقاء [ بن عمر اليشكري ] عن [ عبد الله ] ابن أبي نجيح عن مجاهد،
قال في ليلة القدر : يفرق كل أمر يكون في السنة إلى مثلها من السنة الأخرى من المعايش و المصائب
كلها إلا الحياة و الموت
تفسير الطبري ( 21 / 8 ) حدثني محمد بن عمرو قال
"ثنا" أبو عاصم [ الضحاك بن مخلد ] قال "ثنا" عيسى [ بن ميمون
] :
و حدثني [ أبو محمد ]
الحارث [ بن محمد – صاحب المسند ] قال "ثنا" الحسن [ بن موسى الأشيب ]
قال "ثنا" ورقاء : عن ابن أبي نجيح
[ استثناء الحياة والموت والسعادة والشقاء ]
الطبري ( 13 / 561 ( حدثنا عمرو بن علي قال: ثنا أبو عاصم [ الضحاك بن مخلد ] قال
"ثنا" سفيان [ الثوري ] عن منصور [ بن المعتمر ] عن مجاهد، في قوله } يمحو الله ما يشاء ويثبت { [ الرعد:
39 ] قال : إلا الحياة والموت، والسعادة والشقاوة، فإنهما لا يتغيران.
حدثنا عمرو
قال "ثنا" عبد الرحمن [ بن مهدي ] قال "ثنا" معاذ بن عقبة عن
منصور عن مجاهد مثله. حدثنا ابن بشار قال "ثنا" أبو أحمد قال
"ثنا" سفيان عن منصور عن مجاهد مثله
معاذ بن عقبة : ذكر في هذا
الأثر و في حديث غريب في المعجم الأوسط ( 3485 ) عنه عن زياد بن سعد لعل الصواب : مصاد بن عقبة[3]
و مصاد بن عقبة : قليل الحديث، و روى
عنه ثلاثة، ذكره ابن حبان في الثقات، و قال : مستقيم
الحديث على قلته .اهـ[4]
و سبق في رواية أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله سفيان أنه
يستثني الشقاء والسعادة، وكذا في رواية غير سفيان عن منصور
معاذ بن عقبة : ذكر في هذا الأثر
و في حديث غريب في المعجم الأوسط ( 3485 ) عنه عن زياد بن سعد لعل الصواب : مصاد بن عقبة[5]
و سبق في رواية أبي أحمد الزبيري محمد بن عبد الله سفيان أنه
يستثني الشقاء والسعادة، وكذا في رواية غير سفيان عن منصور
[ حصره فيما يقسم للناس من رزق و عطاء
ومصائب ]
تفسير الطبري ( 13 / 568 ) حدثنا عمرو بن علي "ثنا"
شبابة "ثنا" ورقاء عن ابن أبي
نجيح عن مجاهد، قول الله } يمحو الله ما يشاء ويثبت { قالت قريش
حين أنزل } وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله { [ الرعد : 38 ] : ما نراك يا محمد تملك من شيء، ولقد
فرغ من الأمر، فأنزلت هذه الآية تخويفا ووعيدا لهم: إنا إن شئنا أحدثنا له من
أمرنا ما شئنا، ونحدث في كل رمضان، فنمحو ونثبت ما نشاء من أرزاق الناس ومصائبهم،
وما نعطيهم، وما نقسم لهم.
وأخرجه أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن
الهمذاني في تفسير مجاهد ( ص 408 ) من طريق آدم بن أبي إياس عنه. و في تفسيره كلام.
وتفسير ورقاء مشهور
أخرج منه البخاري في صحيحه.
ثم قال الطبري : حدثني المثنى "ثنا"
إسحاق "ثنا" عبد الله عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نحوه.
حدثنا القاسم "ثنا" الحسين "ثني"
حجاج عن ابن جريج عن مجاهد
ثابت عن مجاهد
[1] مات زمن الحجاج بعد
الجماجم : و كانت سنة 83 هـ قضى فيها الحجاج على عبد الرحمن بن الأشعث
[2] تقريب التهذيب 487 – ترجمة : 6017
[3] أثبت المزي في الرواة عن زياد بن سعد "مصاد بن عقبة"
و قال في الحاشية : كان فيه: معاذ بن عقبة، و هو وهم.تهذيب الكمال 9 / 476 – هامش :
1 وعمدته المصادر المتقدمة : الجرح
والتعديل 8 / 440 ، الثقات 7 / 497 ، المؤتلف والمختلف
للدارقطني 4 / 2180 ، طبقات الأسماء المفردة من الصحابة والتابعين وأصحاب
الحديث 107 ، الإكمال لابن ماكولا 7 / 198
[4] الثقات 7 / 497
[5] أثبت المزي في الرواة عن زياد بن سعد "مصاد بن عقبة" و قال في الحاشية : كان فيه: معاذ بن عقبة، و هو وهم.تهذيب الكمال 9 / 476 – هامش : 1 وعمدته المصادر المتقدمة : الجرح والتعديل 8 / 440 ، الثقات 7 / 497 ، المؤتلف والمختلف للدارقطني 4 / 2180 ، طبقات الأسماء المفردة من الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث 107 ، الإكمال لابن ماكولا 7 / 198
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق