الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

أدب المنشورات 16

أدب المناشير 16

أدب المنشورات 16

✍بوعلام محمد بجاوي
الأخطاء المتعدية
21 ماي 1016 [ 46 ]
أعظم الأخطاء التي تكون متعلقة بآخر قريبا كان أو أجنبيا، فيلزم من تصحيحها إشراكه في التصحيح أي أنه يتحمل معك أو أكثر منك تبعات التصحيح، و قد يكون سبب الخطأ العاطفة أي الإحسان إلى الآخر، فتجد نفسك مضطرا أن تؤذيه و أنت الذي أخطأت لأجل أن تحسن إليه، فرحم الله من حكّم الشرع على شهواته و رأيه و عواطفه تجاه قرابته و أصحابه و الناس أجمعين، أراح و استراح
من الناس : من تدفعه الشفقة و الحب لأولاده إلى العمل في الحرام ثم إذا أراد التوبة وترك العمل المحرم إلى عمل آخر مباح دخله أقلّ يضطره إلى تغيير حياته و حياة أولاده من السعة إلى الضيق و الكفاف تذكر أولاده فتحول الشفقة بينه و بين التوبة، وينسى قول الله تعالى يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فاحذروهم  [ التغابن 14 ]
✍✍✍
حكم الشعب و حكم السلطان
2 جوان 1016 [ 47 ]
الشعب : يحكم على كثير من النفائس بالاحتقار ثم بالإهمال و إن نطق لسانه بالتعظيم
و في المقابل يحكم على السفاسف بالتعظيم ثم بالانشغال بها و إن نطق لسانه بالتحقير 
السلطان : يعظم ما يعظم الشعب و يحتقر ما يحتقره الشعب – لأنه لا مُقَدّسَ عنده غير البقاء في الحكم – ، ثم يقابله الشعب بالإنكار باللسان، و لو وافق لسانهم ودعواهم الكاذبة و خالف حالهم وحقيقتهم لثاروا عليه قبل أن تغرب شمس يومه
ويكفي مثالا لذلك : لعبة كرة القدم
✍✍✍

رمضان 

7 جوان 2016 [ 48 ]
غلاء في الأسعار، تكالب على شراء الأطعمة، خصومات ينفذ صراخها و سبابها إلى المساجد و البيوت و السيارات، تقاعس عن أداء الواجبات، تفنن في تضييع الاوقات بالمباح و الحرام، إهانة المساجد من كثير ممن لا يقصدها إلا في رمضان يستصحب حاله في الشارع و السوق و المقاهي لا فرق عنده بينها و بين المساجد، و النتيجة غربة الملتزمين أهل المساجد الذين ليس لهم مأوى غيرها يكاد لسانهم ينطق : متى ينتهي رمضان و يعود لنا مسجدنا كما كان في باقي الشهور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق