أدب الــمنشورات 11
ليس بالضروة
3 أفريل 2016 [ 31 ]
ليس بالضرورة إذا كان الكلام يصدق عليك أو على من تعظمه أن يكون الغرض انتقاصك أو انتقاص من تعظمه، فالبيان و النصيحة لا بدّ منها، و لا بدّ من قبولها و حملها على إرادة الخير وحسن القصد خاصة إذا كانت وفق السنة، عدم التعيـين "ما بال أقوام" فبدل ان تبحث عن قصد ونية الناصح والمتكلم فاشكر للناصح، ما دمت ستنتفع بالنصيحة إن التزمتها
✍✍✍
شنشنة نعرفها من أخزم
5 أفريل 2016 [ 32 ]
من أبواب شياطين الجن و الإنس الذي منها يلجون إلى قلب المؤمن إضافة إلى الشهوات و الشبهات، يغرون بالمتعة و اللذة الحاصلة من فعل المعصية، و يزينون البدع بأنها تعظيم للشرع و صاحب الشرع و رسوله : "العواطف"، يزينون الباطل الذي فيه الانتصار للنفس على حساب جماعة المسلمين بأنه رجولة و كرامة و عزّة، و أن الحق الذي فيه كظم الغيظ بالقول و الفعل حفاظا على دين و دنيا جماعة المسلمين و على عزة النفس في المآل ذلة و مهانة و جبن و صغار، و ربما دياثة . و الحصانة في الثقة في الشرع، و العزة في اتباعه و المذلة في مخالفته، كما حكى التاريخ عن العاقبتين، عاقبة الخارجين و مآلهم و هو ما يتوقعه كل عاقل، تمكن الحاكم منهم، فيجتهدون في طلب العفو في ذلة و صغار و حقار كـ "ابن الأشعث عبد الرحمن بن محمد ابن الأشعث ( ت : 84 )" و غيره، و عاقبة الصابرين المتمسكين بالشرع كـ أحمد بن محمد بن حنبل ( ت : 241 ) وغيره .
✍✍✍
فكر معكوس
8 أفريل 2016 [ 33 ]
الفعل يغني عن ردة الفعل، فلو أننا حصنا أنفسنا بديننا تعظيما وتعلما واعتقادا وعملا، لكانت مكائد غيرنا زيادة في الحصانة، و سيعلم الكائد أنه ينفعنا لا يضرنا، فيضطر إلى محاربتنا من الأصل الذي هو التزامنا و تعظيمنا لديننا، و هذا الذي فعله و يفعله، و لم تؤت مكائده أكلها إلا بعد أن استدرجنا و زهدنا في حصننا، فخرجنا نبحث عن حصن آخر
المشكلة أن الغاضبين على مكائد غيرنا، يرى المشكلة في التزامنا وتعظيمنا لديننا، أي أننا انشغلنا بهما عن دفع مكائد ومؤامرات غيرنا، فالدفاع عن العقيدة و الأحكام المعلومة من الدين بالضرورة ممن يستهدفهما من أهل البدع انشغال عن المهم، و لا يعلم أنه لم يُبق إسلاما ليدافع عنه، و إنما عن انتماء إلى اسم دون مسمى أو معنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق