بين يدي رمضان 29
✍بوعلام محمد بجاوي
*وأخرج مسلم 218 - (1168) حدثنا سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث
بن قيس الكندي وعلي بن خشرم قالا حدثنا أبو ضمرة [أنس بن عياض] حدثني الضحاك بن
عثمان – وقال ابن خشرم: عن الضحاك بن عثمان - عن أبي النضر [سالم بن أبي أمية]
مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها، وأراني
صبحها أسجد في ماء وطين
قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانصرف وإن أثر الماء
والطين على جبهته وأنفه
قال: وكان عبد الله بن
أنيس يقول: ثلاث وعشرين
*البخاري (2017) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثنا أبو سهيل [نافع بن مالك
بن أبي عامر الأصبحي] عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان
*البخاري (2022) حدثنا عبد
الله بن أبي الأسود حدثنا عبد الواحد [بن زياد] حدثنا عاصم [بن سليمان الأحول] عن
أبي مجلز [لا حق بن حميد] وعكرمة قال ابن عباس رضي
الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: هي في العشر الأواخر، هي
في تسع يمضين، أو في سبع يبقين
يعني ليلة القدر، وعن خالد عن عكرمة عن ابن عباس:
التمسوا في أربع وعشرين
سبق الكلام عنه
* البخاري (49، 2023، 6049) حميد بن أبي حميد عن أنس [بن مالك] عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم
ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت وعسى أن
يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة
سبق الكلام عنه
خُطّئ مالك في هذا الحديث في الموطأ (378 ط: المجلس):
رواه: عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن أبي حاتم أبو محمد عبد الرحمن بن محمد (ت: 327): وسألت أبي [أبا حاتم محمد بن إدريس (ت: 277)] وأبا زرعة [عبيد الله بن عبد الكريم (ت: 264)] عن حديث رواه مالك بن أنس: عن حميد الطويل عن أنس عن
النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟
فقالا: إنما هو: عن أنس عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قلت لهما: الوهم ممن هو؟
قالا: من مالك.اهـ[1]
قال ابن عبد البر أبو عمر يوسف
بن عبد الله بن عبد البر النمري (ت: 463): هكذا روى مالك هذا الحديث عن أنس قال: خرج علينا رسول الله، وخالفه أصحاب
حميد (كلهم رووه[2]) عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال
خرج علينا رسول الله صلى
الله عليه وسلم...
وكذلك رواه يحيى القطان وبشر بن المفضل وابن
أبي عدي وحماد بن سلمة وغيرهم: عن حميد عن أنس عن عبادة كلهم جعله من مسند عبادة
وقال علي بن عبد الله المديني (ت: 234): وهم فيه مالك، وخالفه أصحاب حميد، وهم
أعلم به منه، ولم يكن له وحميد علم كعلمه بمشيخة أهل المدينة.اهـ[3]
وقال
في "التمهيد": روى مالك هذا الحديث لا خلاف عنه في إسناده ومتنه وفيه عن أنس خرج علينا
رسول الله وإنما الحديث لأنس عن عبادة ابن الصامت.اهـ[4]
ليلة
السابع والعشرين:
* سنن أبي داود (1386) حدثنا عبيد
الله بن معاذ [بن معاذ بن نصر] حدثنا أبي أخبرنا شعبة [بن الحجاج] عن قتادة [بن
دعامة] أنه سمع مطرفا [بن عبد الله بن الشخير] عن معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم
في ليلة القدر قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين
يروى
عن شعبة موقوفا:
رواه
عنه:
أبو داود الطيالسي:
المسند (1054) [ومن طريقه البيهقي في الكبرى (8630)] حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن معاوية قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين
[قال أبو بشر يونس بن
حبيب - رواي المسند، أو صاحب المسند -:] هكذا قال أبو داود، وبلغني أن
معاذ بن معاذ رفعه
عفان
بن مسلم - وخالف في متنه -:
ابن أبي شيبة (9792) حدثنا عفان [بن مسلم] قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف
عن معاوية قال: ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين
قال أبو محمد حرب بن
إسماعيل بن خلف الكرماني (ت: 280): قلت: يروى عن معاوية عن النبي عليه السلام في
ليلة القدر شيء؟ قال [أحمد ابن حنبل (ت: 241)]:
أما في كتاب غُنْدَر [محمد بن جعفر] وغيره من أصحاب شعبة فليس هو مرفوعا، وبلغنا
أن معاذ بن معاذ رفعه.
قلت: نعم قد رفعه معاذ، كتبته عن ابنه من أصل كتابه
فكأنه لم ينكره.اهـ[5]
أي لم ينكر رواية معاذ، لا رفع الحديث
قال الدارقطني أبو الحسن
علي بن عمر (ت:385) – وسئل عن حديث
مطرف بن عبد الله بن الشخير عن معاوية أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: ليلة القدر
ليلة أربع وعشرين. [هكذا في السؤال]؟ – فقال: يرويه معاذ بن معاذ: عن شعبة
عن قتادة عن مطرف عن معاوية مرفوعا.
وكذلك قال فهد بن سليمان عن عمرو بن مرزوق وعباد بن زياد
الساجي عن عثمان بن عمر: عن شعبة
ولا يصح عن شعبة مرفوعا.اهـ[6]
قال ابن رجب عبد الرحمن بن
أحمد (ت: 795): وفي "سنن أبي داود"
بإسناد رجاله كلهم رجال الصحيح: عن معاوية عن النبي صلى
الله عليه وسلم في ليلة القدر: ليلة سبع وعشرين. وخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه
ابن عبد البر، وله علة، وهي وقفه على معاوية، وهو أصح عند الإمام أحمد والدارقطني،
وقد اختلف أيضا عليه في لفظه.اهـ[7]
بين يدي رمضان 30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق