✍بوعلام محمد بجاوي
الحديث
الثاني: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
*مسلم 210 - (1165) حدثنا
محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر [غُندَر] حدثنا شعبة [بن الحجاج] عن جبلة [بن
سحيم التيمي] قال: سمعت ابن عمر – رضي الله عنهما – يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: من كان ملتمسها فليلتمسها في العشر
الأواخر
*مسلم 211 - (1165) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن
الشيباني [أبي سنان ضرار بن مرة] عن جبلة ومحارب [بن دثار] عن ابن عمر - رضي الله
عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر
أو قال: في التسع الأواخر
بالشك، والصواب: "العشر الأواخر": كما في رواية شعبة عن جبلة
الحديث
الثالث: حديث أبي هريرة رضي
الله عنه
*مسلم 212 - (1166) حدثنا أبو الطاهر [أحمد بن
عمرو بن سرح] وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا [عبد الله] ابن وهب أخبرني يونس [بن
يزيد] عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: أريت ليلة القدر، ثم أيقظني
بعض أهلي، فنسيتها فالتمسوها في العشر الغوابر.
وقال حرملة: "فنسيتها"
السبع الأواخر:
حديث عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما:
*البخاري (2015) حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك [بن أنس] عن نافع [مولى ابن عمر] عن
ابن عمر – رضي الله عنهما –: أن رجالا من أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر
في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في
السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر.
أخرجه مسلم 205 - (1165) وحدثنا يحيى بن يحيى [النيسابوري] قال: قرأت على مالك
*مسلم 206 - (1165) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن
دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر
قال
ابن حجر: لم أقف على تسمية أحد من هؤلاء.اهـ[1]
قوله "أُروا ليلة القدر في المنام": قيل لهم في المنام إنها في السبع
الأواخر[2]
الاختلاف على
الزهري عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضي الله عنهما
رواية عقيل بن خالد عن الزهري:
البخاري (6991) حدثنا يحيى [بن عبد الله] بن بكير حدثنا الليث [بن سعد] عن عقيل [بن خالد]
عن ابن شهاب [الزهري] عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضي
الله عنه: أن أناسا أُروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وأن أناسا
أُروا أنها في العشر الأواخر، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم: التمسوها في السبع الأواخر
قال
ابن حجر: وقد رواه
المصنف في "التعبير" من طريق الزهري عن سالم عن أبيه: "إن
ناسا أروا ليلة القدر في السبع الأواخر، وإن ناسا أروا أنها في العشر
الأواخر" فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
التمسوها في السبع الأواخر" وكأنه صلى الله عليه وسلم
نظر إلى المتفق عليه من الروايتين فأمر به.اهـ[3]
رواية سفيان بن عيـينة عن الزهري:
*مسلم 207 - (1165) حدثني
عمرو الناقد وزهير بن حرب – قال زهير حدثنا – سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن
أبيه رضي الله عنه قال: رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها
وأخرجه أحمد (4547) حدثنا
سفيان [بن عيـينة] عن الزهري، عن سالم عن أبيه رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين
– أو كذا وكذا –، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت،
فالتمسوها في العشر البواقي في الوتر منها.
رواية يونس بن يزيد عن الزهري:
*مسلم 208 - (1165) وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا [عبد الله] ابن وهب أخبرني
يونس [بن يزيد] عن ابن شهاب أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر أن أباه رضي الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لليلة القدر: إن
ناسا منكم قد أروا أنها في السبع الأول، وأري ناس منكم أنها في السبع الغوابر،
فالتمسوها في العشر الغوابر
المقصود بـ السبع الأواخر:
المعنى
الأول – وهو الأقرب –: آخر سبع ليل من
رمضان، من "ليلة أربع وعشرين" إلى "آخر ليلة في الشهر"
المعنى
الأخر: الأسبوع الرابع من رمضان، من "ليلة
الثاني والعشرين" إلى "ليلة الثامن والعشرين"
قال
ابن حجر: والظاهر: أن المراد به أواخر الشهر
وقيل المراد به: السبع التي أولها ليلة
الثاني والعشرين وآخرها ليلة الثامن والعشرين
فعلى الأول: لا تدخل ليلة إحدى وعشرين ولا ثلاث وعشرين
وعلى الثاني: تدخل الثانية [ليلة الثالث والعشرين] فقط، ولا تدخل ليلة التاسع والعشرين[4].اهـ[5]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق