الموعظة بالإسلام 24
✍بوعلام محمد بجاوي
وقريبا منه – أو في معناه – : ما يسيل من
جراحهم
تفسير القرآن من الجامع لابن وهب ( 263 ) أخبرني [ عبد الله ] ابن لهيعة عن
أبي قبيل [ حي بن هانئ المعافري ] عن أبي هبيرة الزيادي
قال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول: أي شيء الغساق، قالوا : الله أعلم، فقال عبد
الله بن عمرو: هو القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق بالمغرب
أنتنت أهل المشرق، ولو تهراق في المشرق أنتنت أهل المغرب.
تفسير الطبري ( 24 / 32 ) حُدثت عن محمد بن حرب "ثنا" ابن لهيعة عن أبي
قبيل عن أبي مالك عن عبد الله بن عمرو
تفسير الطبري ( 20 / 129 ) حدثني يحيى بن عثمان بن صالح
السهمي "ثني" أبي "ثنا" ابن لهيعة ثني" أبو قبيل أنه سمع
أبا هبيرة الزيادي، يقول: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول ... قال يحيى بن عثمان، قال
أبي: ثنا ابن لهيعة، مرة أخرى، فقال: ثنا أبو قبيل، عن عبد الله بن هبيرة ولم يذكر
لنا أبا هبيرة
عبد الله بن لهيعة :
ضعيف[1]
الزهد لهناد ( 291 ) حدثنا وكيع [ بن الجراح ] عن سفيان
[ بن سعيد الثوري ] عن منصور [ بن المعتمر ] عن إبراهيم [ بن يزيد النخعي ] وأبي
رزين [ مسعود بن مالك ] } إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا { قال : ما
يسيل من صديدهم
الزهد لابن المبارك ( 2 / 85 – رواية نعيم
بن محمد ) "أنا" سفيان عن منصور عن إبراهيم وأبي
رزين في قوله } هذا فليذوقوه حميم وغساق { قالا : ما يسيل من
صديدهم
تفسير الطبري ( 24 / 29 ) حدثنا [ محمد ] ابن بشار و [ محمد
] ابن المثنى "ثنا" عبد الرحمن [ بن مهدي ] "ثنا" سفيان عن
منصور عن إبراهيم وأبي رزين } إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا { قالا : غسالة
أهل النار
– لفظ ابن بشار، وأما
ابن المثنى فقال في حديثه : ما يسيل من صديدهم
وحدثنا ابن بشار مرة
أخرى عن عبد الرحمن، فقال كما قال ابن المثنى –
تفسير الطبري ( 24 / 29 ) حدثنا [ محمد ] ابن حميد "ثنا
مهران" [ بن أبي عمر العطار ] عن سفيان عن منصور عن أبي رزين } وغساقا { قال : ما
يسيل من صديدهم
حدثنا أبو كريب [ محمد
بن العلاء ] "ثنا" وكيع عن سفيان عن منصور وأبي رزين عن إبراهيم مثله [
قصده سفيان عن أبي منصور وإبراهيم كما في رواية عبد الرحمن عن سفيان ]
تفسير الطبري ( 20 / 128 ، 24 / 30 ) حدثنا [ محمد ] ابن حميد "ثنا"
جرير [ بن عبد الحميد ] عن منصور عن إبراهيم قال : "الغساق"
: ما يسيل من سرمهم، وما يسقط من جلودهم
لفظ الموضع الثاني : الغساق
: ما يقطر من جلودهم، وما يسيل من نتنهم
تفسير الطبري ( 24 / 29 ) حدثنا [ محمد ] ابن حميد "ثنا"
مهران [ بن أبي عمر العطار ] عن سفيان عن منصور عن إبراهيم } وغساقا { قال : ما
يسيل من صديدهم من البرد
زاد "من
البرد" وابن حميد
متروك
ويروى : ما يسيل من أعينهم
تفسير الطبري ( 20 / 128 ) حدثنا محمد [ بن الحسين ] "ثنا"
أحمد [ بن المفضل ] "ثنا" أسباط [ بن نصر ] عن السدي [ الكبير إسماعيل
بن عبد الرحمن صاحب التفسير، يرويه عنه أسباط بن نصر[2] ] قال : "الغساق"
الذي يسيل من أعينهم من دموعهم، يسقونه مع الحميم
تفسير الطبري ( 24 / 28 ) حدثنا [ محمد ] ابن عبد الأعلى [
الصنعاني ] "ثنا" المعتمر [ بن سليمان بن طرخان ] عن أبيه "ثنا"
أبو عمرو، قال : زعم عكرمة أنه حدثهم في قوله } وغساقا { قال : ما
يخرج من أبصارهم من القيح والدم
جاء في رواية : قال ابن طرخان : "ثنا" أبو عمرو
الذي يقص في طيء عن عكرمة .اهـ[3]
قال يحيى بن معين ( ت : 233 ) : أبو عمرو القاص الذي يروي عنه
سليمان التيمي هو أبو أسباط بن محمد وهو محمد، وكان التيمي يقول حدثني أبو عمرو
وكان يقص .اهـ[4]
وقال : أسباط بن محمد :
أبوه يروى عنه سليمان التيمي يقول أبو عمرو عن عكرمة وهو أبو عمرو القاص واسمه
محمد وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن .اهـ[5]
قال أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ( ت : 318 ) : أبو عمرو هذا جد
أسباط بن محمد .اهـ[6]
تفسير الطبري ( 24 / 29 ) حدثنا [ محمد ] ابن المثنى "ثنا"
الضحاك بن مخلد عن سفيان [ الثوري ] أنه قال : بلغني
أنه ما يسيل من دموعهم
وسبق أنه يروى عنه ما
يسيل من جلودهم
والمعنى العام "الغساق" صديد أهل النار
وعليه يكون في معنى "الغسلين"، إلا أن يقال "الغسلين" طعام و "الغساق" شراب وهو الماء
الصديد في قوله تعالى } وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ { [ إبراهيم : 16 ]
وإن كان كل منهما صديد
أهل النار وهو ما يخرج من أجسامهم وجراحهم، والله أعلم
قال الطبري : والصديد:
هو القيح والدم، وكذلك تأوله أهل التأويل .اهـ[7]
تفسير مجاهد ( ص : 410 )
رواية آدم بن أبي إياس
عن ورقاء بن عمر اليشكري عن عبد الله بن أبي نجيح عنه : يعني
: القيح والدم
والطبري ( 13 / 618 ) من طريق ابن أبي نجيح
تفسير عبد الرزاق ( 1 / 341 ) عن معمر [ بن راشد ] عن قتادة [ بن
دعامة السدوسي ] قال : ماء يسيل من بين جلده ولحمه
تفسير الطبري ( 13 / 619 ) حدثنا بشر [ بن معاذ العقدي] "ثنا"
يزيد [ بن زريع ] "ثنا" سعيد [ بن أبي عروبة ] عن قتادة، قال : والصديد : ما يسيل من دمه ولحمه وجلده
وعليه الماء الصديد ليس نوعا مستقلا من الشراب وإنما هو الغساق، كما أن الماء الذي كالمهل الحميم وليس نوعا مستقلا، وجعل ابن رجب كلا منها نوعا : الحميم، الغساق، الماء الصديد، الماء الذي كالمهل[8]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق