بين يدي رمضان 21
✍بوعلام محمد بجاوي
الضحاك
بن مزاحم ( ت : بعد الـ 100 ):
تفسير الطبري ( 13 / 565 ) حُدثت عن الحسين [ بن الفرج ] قال سمعت أبا معاذ [
الفضل بن خالد ] يقول "ثنا" عبيد [ بن سليمان ] قال: سمعت الضحاك، يقول
في قوله } لكل أجل كتاب { الآية، يقول } يمحو الله ما يشاء { يقول : أنسخ
ما شئت، وأصنع من الأفعال ما شئت، إن شئت زدت فيها، وإن شئت نقصت
أخرجه الطبري في قول من قال : وقال آخرون: بل معنى ذلك أنه يمحو كل ما يشاء، ويثبت
كل ما أراد
يكثر الطبري من هذا الإسناد في تفسيره، و بيّن في غير
التفسير المبهم، و هو عبدان بن محمد المروزي[1]
والحسين بن الفرج : متهم[2]
لا يثبت عن الضحاك
قيس بن عباد ( ت : بعد الـ 80 ) :
تفسير الطبري ( 13 / 571 ) حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال "ثنا "محمد بن ثور قال
"ثنا" المعتمر بن سليمان [ بن طرخان ] عن أبيه، قال : "ثني"
رجل عن أبيه عن قيس بن عُبَاد أنه قال : العاشر من رجب هو يوم يمحو الله فيه
ما يشاء
و أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ( 3466 ) أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن
علي الوراق حدثنا أبو النعمان [ عارم محمد بن الفضل ] حدثنا معتمر بن سليمان
الرجل : لعله : النضر بن عبد الله بن مطر القيسي
شعب الإيمان ( 3467 ) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو
بكر أحمد بن الحسن، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي
طالب، حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثنا عبيد الله بن نضر القيسي، حدثنا أبي [
النضر بن عبد الله بن مطر القيسي ] عن جدي، عن قيس بن عباد
و ابن عساكر في فضل رجب ( 5 ) من طريق مهدي بن ميمون عن النضر بن عبد الله عن أبيه عن
قيس
بن عباد
النضر
بن عبد الله القيسي : مجهول[3]
قيس
بن عباد : ذكره عبد الباقي ابن قانع ( ت : 351 ) في
"معجم الصحابة" لكنه تابعي[4]
و
هذا في حكم المرسل، لأن معناه لا يكون إلا مرفوعا
خلاصة القول في الآثار
:
الصحابة
عمر بن الخطاب : مستفاد من دعائه،
ولا يثبت عنه في إسناده راو لم يوثق
عبد الله بن مسعود : مستفاد
من دعائه، ولا يثبت عنه، روي بثلاثة أسانيد في إسنادين راو متكلم في حفظه والآخر
غريب
علي بن أبي طالب : المروي عنه
الدعاء يرد القدر، و لا يثبت، شكّ الراوي في إسناده
عبد الله بن عباس :
في
تفسير آية الرعد و فيه أن ذلك ليلة القدر مع استثناء الحياة و الموت، والشقاء
والسعادة : لا يثبت مداره على راو مضعف
في
رد الدعاء للقدر : ثابت عنه، ويروى بسند ضعيف أنه لا يخرج عن القدر
و
له تفسيرات أخرى – تأتي – لآية الرعد و أنها في غير التقدير أو في غير اللوح
المحفوظ
غير الصحابة :
كعب الأحبار : في تفسير آية
الرعد، ولا يثبت، في إسناده راو متروك
شقيق بن سلمة : مستفاد من
دعائه، وهو ثابت عنه
مجاهد بن جبر : في تفسير آية
الرعد و أن ذلك ليلة القدر، مع استثناء الحياة و الموت، والشقاء والسعادة : ثابت
عنه
الضحاك بن مزاحم : في تفسير آية
الرعد، و لا يثبت عنه
قيس بن عباد : ظاهر تفسير
آية الرعد، و أن ذلك في العاشر من رجب، في حكم المرسل ولا يثبت عنه
المرفوع
في حمل آية الرعد على تغير القضاء[5]
:
أخرته عن الآثار
الموقوفة لأنها غرائب
تفسير الطبري ( 13 / 565 ) حدثنا الحسن بن محمد "ثنا"
عفان [ بن مسلم ] "ثنا" همام [ بن يحي ] "ثنا" الكلبي [ أبو
النضر محمد بن السائب ] ، قال: } يمحو الله ما يشاء ويثبت { قال : يمحي
من الرزق ويزيد فيه، ويمحي من الأجل ويزيد فيه، قلت: من حدثك ؟ قال : أبو صالح، عن
جابر بن عبد الله بن رئاب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم
و أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 3 / 574 ) عن عفان
سبق الكلام عن تفسير
الكلبي، و أنه ساقط
وليس فيه تعيين يوم،
لا ليلة القدر و لا غيره
و يُروى حديث مرفوع أن ذلك في الساعة
الأولى من آخر الليل
تفسير الطبري ( 13 / 570 ) حدثني محمد بن سهل بن عسكر قال "ثنا" [ سعيد بن الحكم ] ابن أبي
مريم قال "ثنا" الليث بن سعد عن زيادة بن محمد عن محمد بن كعب القرظي عن
فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يفتح الذكر
في ثلاث ساعات يبقين من الليل، في الساعة الأولى منهن ينظر في الكتاب الذي لا ينظر
فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء و يثبت . ثم ذكر ما في
الساعتين الآخرتين
تفسير الطبري ( 13 / 570 ) حدثنا موسى بن سهل الرملي قال "ثنا" آدم [ بن أبي إياس ] قال
"ثنا" الليث به
أخرجه الدارمي في الرد
على الجهمية ( 128 ) و ابن خزيمة
في التوحيد ( 199 ) من طريق سعيد بن الحكم بن أبي مريم عن الليث .
و
الدارقطني في النزول ( ص : 151 – 152 )
من طريق يحيى بن بكير عن الليث
و
اللالكائي ( 756 ) من طريق كاتب الليث أبي صالح عبد الله بن صالح عنه
زيادة بن محمد : ضعيف، متروك[6]
و من مناكيره هذا الحديث، ذكره الذهبي أبو عبد
الله محمد بن أحمد ( ت : 748 ) بتمامه – تبعا للعقيلي– ثم قال : فهذه
ألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة .اهـ[7]
و قال العقيلي أبو جعفر
محمد بن عمرو ( ت : 322 ) : و الحديث في نزول الله – عزّ وجلّ – إلى
السماء الدنيا ثابت فيه أحاديث صحاح، إلا أن زيادة هذا جاء في حديثه بألفاظ لم يأت
بها الناس، ولا يتابعه عليها منهم أحد .اهـ[8]
ويروى أن ذلك كل خميس، لكن، المراد يمحو ما ليس فيه ثواب ولا عقاب، و يثبت ما كان فيه
[1] تهذيب الآثار : 1 / 460 أثر : 746 - حدثنا عبدان بن محمد المروزي،
قال: حدثنا الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، يقول: حدثنا عبيد بن سليمان،
قال: سمعت الضحاك، يقول في قوله }
وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس {
[ الإسراء : 60 ] يعني ليلة أسري به إلى بيت المقدس،
ثم رجع من ليلته، فكانت فتنة لهم. و في التاريخ 1 / 81 : حدثني عبدان المروزي حدثني الحسين بن الفرج قال : سمعت
أبا معاذ الفضل بن خالد قال : أخبرنا عبيد الله بن سليمان، قال: سمعت الضحاك ابن
مزاحم يقول في قوله عزّ وجلّ }
فسجدوا إلا إبليس كان من الجن {،
قال : كان ابن عباس يقول: إن إبليس كان من أشرف الملائكة وأكرمهم و في موضع آخر 1 / 59 "عبدة" ولعله تصحيف
[2] لسان الميزان 3 / 200 – ترجمة : 2592
[3] تحرير تقريب التهذيب 4
/ 16 – ترجمة : 7137
[4] معجم الصحابة 2 / 354 – ترجمة
: 894 و أخرج له حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم
و ذكره ابن حبان 5 / 308 – 309 – ترجمة : 4980 و العجلي 2 / 221 – ترجمة : 1534 في التابعين
[5] تأتي تفاسير
أخرى للآية
[6] ميزان الاعتدال 2 / 98 – ترجمة : 2988
[7] ميزان الاعتدال 2 / 98 – ترجمة : 2988
[8] الضعفاء 2 / 451 – 452 – ط : حمدي السلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق