بين يدي رمضان 09
✍بوعلام محمد
بجاوي
أُنزل
لأربع وعشرين خلت من رمضان ( ليلة الخامس والعشرين )
قال الحَليمي أبو عبد الله الحسين بن الحسن ( ت : 403 ) – رحمه الله – : أي ليلة خمس وعشرين .اهـ[1]
أحمد ( 16984 ) حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم
حدثنا عمران [ بن داور ] أبو العوام عن قتادة [ بن دعامة السدوسي ] عن أبي المليح [ بن أسامة الهذلي ] عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال :
أنزلت "صحف إبراهيم عليه السلام" في أول ليلة من رمضان
وأنزلت "التوراة" لست مضين من رمضان
و "الإنجيل" لثلاث عشرة خلت من رمضان
وأنزل "الفرقان" ( القرآن : اختلاف نسخ ) لأربع وعشرين خلت من رمضان
ولم يذكر "الزبور"
وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير ( 1649 ) حدثنا أبي "ثنا" عبد الله بن رجاء "أنبأ"
عمران أبو العوام القطان عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة أن النبي صلى الله عليه
وسلم نحوه وزاد : و أنزل "الزبور" لثمان عشرة
خلت من رمضان
و البيهقي في السنن الكبرى ( 19 / 23 –
حديث : 18687 ) و الأسماء والصفات ( 494 – ط : الحاشدي ) وشعب الإيمان ( 3 / 521 –
حديث : 2053
) و الطبراني في الكبير ( 22 / 75 – حديث : 185 ) و الأوسط ( 3740 ) من طرقٍ عن : ابن رجاء
و أخرجه الطبري في التفسير ( 3 / 189 ) عن
أحمد بن منصور عن ابن رجاء، و ليس فيها ذكر "الزبور"
و الحديث لايصحّ، عمران بن داور أبو
العوام : ضعيف[2]
ويروى عن جابر بن عبد الله ( بعد الـ : 70 ) رضي الله عنه قوله
:
من طريق أبي المليح أيضا
رواه عبيد بن أبي حميد : عن أبي مليح حدثنا جابر بن عبد الله قوله...و فيه "وأنزل الزبور على داود في إحدى عشرة ليلة خلت من رمضان"
ولم يذكر "الإنجيل"
أخرجه أبو يعلى ( 2190 ) حدثنا سفيان بن وكيع [ بن الجراح ]
حدثنا أبي عن عبيد الله عن أبي مليح حدثنا جابر بن عبد الله قال : أنزل الله صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان،
وأنزلت التوراة على موسى لست خلون من رمضان، وأنزل الزبور على داود في إحدى عشرة
ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم في أربع وعشرين خلت
من رمضان
قال البيهقي : خالفه [ يريد
: ابن رجاء ] : عبيد الله بن أبي حميد –
وليس بالقوي –، فرواه : عن أبي المليح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما من قوله .اهـ[3]
و
يروى عن أبي الجلد جيلان بن فروة ( من كبار التابعين ) قوله :
تفسير الطبري ( 24 / 325 ) حدثنا بشر [ بن معاذ العقدي ] قال
"ثنا" يزيد [ بن زريع
] قال "ثنا" سعيد [ بن أبي عروبة ] عن قتادة عن أبي الجلد
[ جيلان بن فروة ]، قال :
نزلت
"صحف إبراهيم"
في أول ليلة من رمضان
وأنزلت
"التوراة" لست
ليال خلون من رمضان
وأنزل
"الزبور"
لاثنتي عشرة ليلة
وأنزل
"الإنجيل"
لثماني عشرة
وأنزل
"الفرقان" لأربع
وعشرين
ويروى بنفس السند عن قتادة قوله مع الخلاف
في "الزبور"
و أخرجه الطبري في تاريخه ( 2 / 294 ) من
طريق آخر عن ابن أبي عروبة ضعيف : حدثنا
[ محمد ] ابن حميد قال حدثنا سلمة [ بن الفضل ( ت : 191 ) أحد رواة السيرة عن ابن
إسحاق، ومن طريقه يرويها الطبري ] قال حدثني محمد بن إسحاق حدثني من لا يُتهم عن
سعيد بن أبي عروبة عن قتادة بن دعامة السدوسي عن أبي الجلد، قال : نزل الفرقان
لأربع وعشرين ليلة خلت من رمضان.
و يروى عن قتادة بن دعامة السدوسي ( ت :
117 ) قوله :
الطبري ( 21 / 5 – 6 ) حدثنا بشر [ بن معاذ العقدي ] قال "ثنا"
يزيد [ بن زريع ] قال "ثنا" سعيد [ بن أبي عروبة ] عن قتادة، } إنا أنزلناه في ليلة مباركة { [ الدخان : 3 ] : ليلة القدر
و
نزلت "صحف إبراهيم"
في أول ليلة من رمضان
و
نزلت "التوراة"
لست ليال مضت من رمضان
و
نزل "الزبور"
لست عشرة مضت من رمضان
و
نزل "الإنجيل"
لثمان عشرة مضت من رمضان
ونزل
"الفرقان" لأربع
وعشرين مضت من رمضان
قال البيهقي : و رواه
إبراهيم بن طهمان : عن قتادة من قوله، لم يجاوز به إلا أنه قال [ في الإنجيل ] :
"لاثنتي عشرة" بدل ثلاث.اهـ[6]
يريد مثل رواية "ابن
رجاء" إلا في الإنجيل، فيكون "الزبور"
لثماني عشر مضت
و
إبراهيم بن طهمان عن قتادة : منقطع
و
يروى عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ( ت : 104 ) قوله :
ابن أبي شيبة ( 30692 ) حدثنا [ عبد الوهاب بن عبد المجيد ] الثقفي عن أيوب [ بن أبي تميمة
السختياني ] عن أبي قلابة [ عبد
الله بن زيد الجرمي ] ، قال : نزلت "التوراة" لست خلون من رمضان، و أنزل "القرآن" لأربع وعشرين
ورواه الحسن بن دينار
عن أيوب عن أبي قلابة أنه كان يقول- فيما بلغه وانتهى إليه من العلم – : أنزل
الفرقان على رسول الله صلى الله عليه وسلم لثماني عشرة ليلة خلت من رمضان.
أخرجه الطبري في تاريخه ( 2 / 293 – 294 ) حدثنا [ محمد ] ابن حميد قال حدثنا سلمة [ بن الفضل راوي
السيرة عن ابن إسحاق ] قال : حدثني محمد بن إسحاق [ في السيرة ] عنه
لا يصح، الحسن بن دينار : ضعيف متروك[7]
ابن أبي شيبة ( 30693 ) حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان [ بن سعيد الثوري ] عن خالد
[ بن مهران الحذاء ] عن أبي قلابة، قال : نزلت الكتب
ليلة أربع وعشرين من رمضان
لا يصح، يحيى بن يمان : ضعيف، حدث عن
الثوري بعجائب[8]
و يروى عن أبي العالية
رُفيع بن مهران ( ت : 90 ) قوله :
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ( 6 ) "نا" معمر [ بن راشد ] عن أبان بن أبي عياش عن أبي العالية [
رفيع بن مهران ] قال :
نزلت
"الصحف" في
أول ليلة من شهر رمضان
و
نزلت "التوراة"
لستٍ
و
نزل "الزبور"
لاثنتي عشرة ليلة
و
نزل "الإنجيل"
لثماني عشرة
و
نزل "الفرقان"
لأربع وعشرين من شهر رمضان.
لا يصح، أبان بن أبي عياش : متروك[9]
[1] المنهاج في شعب الإيمان 2 / 235 . و
نقله عنه البيهقي شعب الإيمان 3 / 522
[2] ميزان الاعتدال 3 / 236 – 237 –
ترجمة : 6282
[3] الأسماء و الصفات 1 / 568
[4] بسبب ورّاقه،
أدخل على أصوله أحاديث . ميزان
الاعتدال 2 / 173 – 144 ترجمة : 3334
[5] ميزان الاعتدال 3 / 5 – ترجمة : 5354
[6] الأسماء و الصفات 1 / 568
[7] ميزان الاعتدال 1 / 487 – 489 -
ترجمة : 1843
[8] ميزان الاعتدال 4 / 416 – ترجمة : 9661
[9] ميزان الاعتدال 1 / 10 – 15 – ترجمة : 15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق