حفظ السنة 9
قال الخطيب البغدادي أبو بكر أحمد بن علي ( ت : 463 ) : وكان ممن سلك طريق ابن جريج ( ت : 150) في التصنيف واقتفى أثره في التأليف من أهل عصره والمدركين لوقته سوى
الأوزاعي [ أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو الشامي (
ت : 157 ) ] و ابن أبي عروبة ( ت : 156 )
:
الربيع بن صبيح (
ت : 160 ) بالبصرة، و شعبة بن الحجاج و حماد بن سلمة (
ت : 167 ) بها أيضا جميعا
و معمر بن راشد ( ت : 153 ) باليمن
و سفيان [ بن سعيد ] الثوري ( ت : 161 )
بالكوفة
و صنف مالك بن أنس ( ت : 179 ) موطأه
في ذلك الوقت بالمدينة
ثم من بعد هؤلاء :
سفيان بن عيينة ( ت : 198 ) بمكة
و هشيم بن بشير ( ت : 183 ) بواسط
و جرير بن عبد الحميد ( ت : 188 ) بالري
و عبد الله بن المبارك ( ت : 181 ) بخراسان
و وكيع بن الجراح ( ت : 196 أو 197 ) و يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ( ت : 183 أو 184 ) و محمد بن فضيل بن غزوان ( ت : 195 ) جميعا بالكوفة
و عبد الله بن وهب ( ت : 197 ) بمصر
و الوليد بن مسلم ( ت : 194 أو 195 )
بدمشق
ثم من بعدهم :
عبد
الرزاق بن همام [ الصنعاني ( ت : 211 ) ] و أبو قرة موسى [ بن قرة ] بن طارق جميعا باليمن،
و روح بن عبادة ( ت : 205 أو 207 ) بالبصرة
ثم اتسعت التصانيف وكثر أصحابها في سائر
الأمصار على تتابع الدهور وكرّ الأعصار .اهـ [1]
الدارقطني :
أجمل، ولم يرتب
الرامهرمزي
:
قدم الربيع بن صبيح
مطلقا
لم يذكر مالك بن أنس،
وذكره الخطيب مع الثوري
ولم يذكر الزهري،
والظاهر أن كتبه ليست تصنيفا
ولم يذكر أيضا : محمد
بن إسحاق ( ت : 152 ) – صاحب السيرة –
ولم يذكر أيضا : أبا
عوانة الوضاع بن عبد الله اليشكري ( ت : 175 أو 176 )
ولم يذكرهم الخطيب
أيضا
جعل معمر بن راشد مع
ابن جريج وابن أبي عروبة
الظاهر أنه رتبهم حسب
تاريخ الوفاة، ولم يقدم حيث تكون سنة الوفاة متقاربة مع أنه قدم الربيح بن صبيح
ووفاته بعد ابن أبي عروبة و ابن جريج ونحوهما ولم يجعله مع الثوري وحماد بن سلمة
ترتيبه:
1. الربيع بن صبيح
2. ثم المتوفون ما بين ( 150 و 156 )
3. ثم المتوفون ما بين ( 161 و 167 )
4. ثم المتوفون مابين ( 181 و 198 )
5. ثم المتوفون في بداية القرن الثالث : طبقة شيوخ أحمد
1. الربيع بن صبيح
2. ثم المتوفون ما بين ( 150 و 156 )
3. ثم المتوفون ما بين ( 161 و 167 )
4. ثم المتوفون مابين ( 181 و 198 )
5. ثم المتوفون في بداية القرن الثالث : طبقة شيوخ أحمد
الخطيب
:
ظاهر كلامه أن :
2. ثم : سعيد بن أبي عروبة و الأوزاعي
3. ثم المتوفون : ما بين ( 153 من غير من سبق و 179 ) : أي من معمر إلى مالك : و لم يفصل كما فعل الرامهرمزي
4. ثم المتوفون ما بين 181 و 197 : كما فعل الرامهرمزي
5. ثم المتوفون بداية القرن الثالث : طبقة شيوخ أحمد
وسبق
أنه لم يذكر جماعة : الزهري وابن إسحاق و أبا عوانة اليشكري تبعا للرامهرمزي
وهؤلاء
المصنفون عليهم مدار الأسانيد، وهذا يؤكد صواب الأمة في التصنيف في السنة كما هو
الحال في جمع المصحف بين دفتين
قال علي بن عبد الله المديني ( ت : 234 ) نظرت فإذا
الإسناد يدور على ستة :
فلأهل المدينة :
ابن شهاب : و هو محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب، و يكنى أبا
بكر مات سنة أربع و عشرين و مائة ( 124 )
و لأهل مكة :
عمرو بن دينار : مولى جمح، و يكنى أبا محمد، مات سنة ست وعشرين و مائة
( 126 )
و لأهل البصرة :
قتادة بن دعامة السدوسي : و كنيته أبو الخطاب، مات سنة سبع عشرة و مائة ( 117 )
و يحيى بن أبي كثير : و يكنى أبا نصر مات سنة اثنتين و ثلاثين و مائة
باليمامة ( 132 )
و لأهل الكوفة :
أبو إسحاق : و اسمه عمرو بن عبد الله بن عبيد[2]،
و مات سنة تسع و عشرين و مائة ( 129 )
و سليمان بن مهران : [ الأعمش ] مولى بني كاهل من بني أسد، و
يكنى أبا محمد، مات سنة ثمان و أربعين و مائة كان جميلا (
148 )
ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب
الأصناف ممن صنف :
فلأهل المدينة :
مالك بن أنس
بن أبي عامر الأصبحي : عداده في بني تيم الله، و مات سنة تسع و سبعين و مائة
( 179 )، و سمع من : ابن شهاب
و محمد بن
إسحاق بن يسار :
مولى بني مخرمة، و يكنى أبا بكر، مات سنة اثنتين و خمسين ( 152 )، و سمع من : ابن
شهاب و الأعمش
و من أهل مكة :
عبد الملك بن
عبد العزيز بن جريج : مولى لقريش، و يكنى أبا الوليد، مات سنة إحدى و خمسين
و مائة ( 151 )
و سفيان بن
عيـينة
: بن ميمون مولى محمد بن مزاحم أخو الضحاك
بن مزاحم الهلالي، و يكنى أبا محمد، مات سنة ثمان و تسعين و مائة ( 198 )، سفيان
لقي : ابن شهاب و عمرو بن دينار و أبا إسحاق و الأعمش
ومن أهل البصرة :
سعيد بن أبي عروبة
: مولى بني عدي بن يشكر وهو سعيد بن مهران
ويكنى أبا النضر مات سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة
وحماد بن
سلمة
: قال أحسبه مولى لبني سليمان، ويكنى أبا
سلمة مات سنة ثمان وستين ومائة
وأبو عوانة
: واسمه الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي
مات سنة خمس وسبعين ومائة
وشعبة بن
الحجاج
: أبو بسطام مولى الأشاقر مات سنة ستين
ومائة
ومعمر بن
راشد
: ويكنى أبا عروة مولى لحدان، ومات باليمن
سنة أربع وخمسين ومائة، سمع من ابن شهاب وعمرو بن دينار وقتادة ومن يحيى بن أبي
كثير ومن أبي إسحاق
ومن أهل الكوفة :
سفيان بن
سعيد الثوري :
ويكنى أبا عبد الله ومات سنة إحدى وستين ومائة
ومن أهل الشام :
عبد الرحمن
بن عمرو الأوزاعي :
ويكنى أبا عمرو مات سنة إحدى وخمسين ومائة
ومن أهل واسط :
هشيم بن بشير
: مولى بني سليم ويكنى أبا معاوية مات سنة
ثلاث وثمانين ومائة، حدثنا إبراهيم [ بن عبد الله ] الهروي ثنا هشيم بن بشير بن القاسم
بن دينار مولى خزيمة بن خازم أمير
المؤمنين المحدثين يكنى أبا معاوية . اهـ[3]
أبو عوانة اليشكري
: ضَبْطُه وحفظه ضبط كتاب، لكن لم يذكر أن له تصنيفا في السنة
قال
أحمد ابن حنبل ( ت : 241 ) : أبو
عوانة أثبت أم شريك : قال إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت وإذا حدث من غير
كتابه فربما وهم قال عفان : كان أبو عوانة صحيح الكتاب كثير العجم والنقط كان ثبت .اهـ[4]
قال أبو حاتم : كتبه صحيحة، وإذا حدث من
حفظه غلط كثيرا، وهو صدوق ثقة .اهـ[5]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق