شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 22
✍بوعلام محمد بجاوي
ثم : يحيى بن عبد الحميد أبو زكريا الحماني ( ت
: 228 ) و مسدد بن مسرهد ( ت : 228 )
و نعيم بن حماد ( ت : 228 )
ثم : أبو
خيثمة زهير بن حرب ( ت : 234 ) و إسحق بن ابراهيم الحنظلي – ابن راهويه – ( ت : 238 ) – طبع الموجود منه – وعبيد الله بن عمر القواريري ( ت : 235 )
و ابن أبي شيبة و أحمد بن حنبل ( ت : 241 ) – وهو
أشهرها – و أحمد
بن منيع ( ت : 142 أو 244 )
و محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ( ت : 243
)
و عبد بن حميد ( ت : 249 )
و محمد بن هشام السدوسي ( ت : 251 )
قال
العراقي :
وقد عد فيها ابن الصلاح [ أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن ( ت : 643 ) ] "مسند
الدارمي"، فوهم في ذلك؛ لأنه مرتب على
الأبواب، لا على المسانيد، وأشرت إلى ذلك بقولي (وعدّه)، أي ابن الصلاح .اهـ[1]
قال
الكتاني في
كتب الأطراف : وأطراف المسانيد العشرة [ إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة – مطبوع ] لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن أبي بكر محمد بن إسماعيل بن سليم بن قيماز
بن عثمان بن عمر بن طلحة الكناني البوصيري الشافعي نزيل القاهرة المتوفى بها سنة
أربعين وثمانمائة يريد بها : [ 1 ] مسند أبي داود
الطيالسي [ 2 ] ومسند أبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي [ 3 ] ومسند مسدد بن مسرهد [
4 ] ومسند محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني [
5 ] ومسند إسحاق بن راهويه [ 6 ] ومسند أبي بكر بن أبي شيبة [
7 ] ومسند أحمد بن منيع
[ 8 ] ومسند
عبد بن حميد [
9 ] ومسند الحارث بن محمد بن أبي أسامة ( ت : 282 ) [
10 ] ومسند
أبي يعلي الموصلي ( ت : 307 ) إلى غير ذلك .اهـ[2]
وجمع ابن حجر في "المطالب العالية"
زوائد ثمانية مسانيد على الكتب الستة و مسند أحمد ومن غيرها
قال : ثم عدلت إلى جمع الأحاديث الزائدة
على الكتب المشهورات في الكتب المسندات – وعنيت بالمشهورات الأصول الستة، ومسند
أحمد – وبالمسندات على ما رتب على مسانيد الصحابة، وقد وقع لي منها ثمانية كاملات
وهي : لأبي داود الطيالسي، و الحميدي، و ابن أبي عمر، و مسدد، و أحمد بن منيع، و أبي بكر بن أبي شيبة، و عبد بن حميد، و الحارث بن أبي أسامة.
وقد وقع لي منها أشياء
كاملة أيضا كمسند البزار، و أبي يعلى، ومعاجم الطبراني لكن رأيت شيخنا أبا الحسن الهيثمي [ علي بن أبي بكر ( ت : 807 ) ] قد جمع ما فيها[3]، وفي مسند أحمد في
كتاب مفرد[4]، محذوف الأسانيد، فلم
أر أن أزاحمه عليه، إلا أني تتبعت ما فاته من مسند أبي يعلى لكونه اقتصر في كتابه
على الرواية المختصرة[5] ووقع لي عدة من
المسانيد غير مكملة، كمسند إسحاق
بن راهويه ووقفت منه على قدر النصف فتتبعت ما
فيه فصار ما تتبعته من ذلك من عشرة دواوين، ووقفت أيضا على قطع من عدة مسانيد،
كمسند الحسن بن سفيان ( ت : 303 )، و محمد بن هشام السدوسي، و محمد بن هارون الروياني ( ت : 307 )، و الهيثم بن كليب ( ت : 335 ) وغيرهم، فلم أكتب منها شيئا، لعلي
إذا بيضت هذا التصنيف أن أرجع فأتتبع ما فيها من الزوائد وأضيف إلى ذلك الأحاديث
المتفرقة في الكتب المرتبة على فوائد الشيوخ .اهـ[6]
و الظاهر أنه عاد
وتتبع مسند الحسن بن سفيان، و محمد بن هشام السدوسي، و محمد بن هارون الروياني، و الهيثم بن كليب في مواضع يسرة
واستمر التأليف على هذه الطريقة، لأنها
أسهل من التأليف المبوب
وجمع بقي
بن مخلد ( ت : 276 ) بين طريقة المسانيد و الأبواب، فرتب
مسنده على الصحابة، ورتب حديث كل صحابي على الأبواب
قال
ابن حزم أبو محمد علي بن أحمد ( ت : 456 ) :
ومنها في الحديث "مصنفه الكبير"
الذي رتبه على أسماء الصحابة - رضي الله تعالى عنهم -، فروى فيه عن ألف وثلاثمائة
صاحب ونيف. ثم رتب حديث كل صاحب على أسماء الفقه وأبواب الأحكام، فهو مصنف ومسند،
وما أعلم هذه الرتبة لأحد قبله .اهـ[7]
و كثرت في هذه المرحلة
الكتب المفردة :
التبويب اقتصر على أحاديث الأحكام و
أفردت المغازي والسير، و لم تكن
مضمنة في كتب الجوامع الأولى، وأدخل عبد
الرزاق ( ت : 211 )
المغازي في مصنفه، فكذلك الزهد والرقائق كان لابدّ من التصنيف فيها مع
أن سعيد بن منصور ( ت : 227 ) أدخل في
"سننه" : الزهد و التفسير[8]، ومن أشهرها :
الزهد والرقائق : لعبد الله بن المبارك ( ت : 181 )
الزهد: للمعافى
بن عمران الموصلي ( ت : 185 )
الزهد: لوكيع
بن الجراح ( ت : 197 )
الزهد: لأسد بن موسى ( ت : 212 )
الزهد: لأحمد
بن حنبل ( ت : 241 )
الزهد: لهناد
بن السري ( ت : 243 )
الزهد: لأبي
داود سليمان بن الأشعث ( ت : 275 )
الزهد: لأبي حاتم
محمد بن إدريس ( ت : 277 )
وجميعها مطبوع
شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 23
شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 01
[1] شرح التبصرة
والتذكرة ( الألفية ) 1 / 170
[2] الرسالة المستطرفة ص : 170
[3] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
[4] غاية المقصد
في زوائد المسند
[5] المقصد العلي
في زوائد ابي يعلى الموصلي . أخرج فيها رواية ابن حمدان وابن حجر اخرج رواية ابن
المقرئ. لحظ الألحاظ ص : 214
[6] المطالب العالية بزوائد
المسانيد الثمانية 2 / 20 – 22
[7] رسالة في فضل
الأندلس وذكر رجالها 2 / 178 - رسائل ابن حزم الأندلسي
[8] لم أدخل كتب التفسير في هذا العرض التاريخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق