الأربعاء، 16 فبراير 2022

شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 18

شرح نصيحة المعلمي 18
شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 18

✍بوعلام محمد بجاوي

ترتيب الرامهرمزي :

الربيع بن صبيح ( ت : 160 ) : أول من صنف

ثم المتوفون ما بين ( 150 و 156 )

ثم المتوفون ما بين ( 161 و 167 )

ثم المتوفون مابين ( 181 و 198 )

ثم المتوفون في بداية القرن الثالث : طبقة شيوخ أحمد ابن حنبل ( ت : 241 )

قال الخطيب البغدادي أبو بكر أحمد بن علي ( ت : 463 ) : ولم يكن العلم مدونا أصنافا ولا مؤلفا كتبا وأبوابا في زمن المتقدمين من الصحابة والتابعين، وإنما فعل ذلك من بعدهم ثم حذا المتأخرون فيه حذوهم، واختلف في المبتدئ بتصانيف الكتب والسابق إلى ذلك، فقيل هو :

سعيد بن أبي عروبة [ مهران البصري ( ت : 156 ) ]

وقيل: هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج [ المكي ( ت : 150 ) ] .اهـ[1]

و قال : وكان ممن سلك طريق [ عبد الملك بن عبد العزيز ] ابن جريج ( ت : 150 ) في التصنيف واقتفى أثره في التأليف من أهل عصره والمدركين لوقته سوى الأوزاعي [ أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو الشامي ( ت : 157 ) ] و [ سعيد ] ابن أبي عروبة ( ت : 156 ) :

الربيع بن صبيح ( ت : 160 ) بالبصرة، و شعبة بن الحجاج و حماد بن سلمة ( ت : 167 ) بها أيضا جميعا

و معمر بن راشد ( ت : 153 ) باليمن

و سفيان [ بن سعيد ] الثوري ( ت : 161 ) بالكوفة

و صنف مالك بن أنس ( ت : 179 ) موطأه في ذلك الوقت بالمدينة

ثم من بعد هؤلاء :

سفيان بن عيينة ( ت : 198 ) بمكة

و هشيم بن بشير ( ت : 183 ) بواسط

و جرير بن عبد الحميد ( ت : 188 ) بالري

و عبد الله بن المبارك ( ت : 181 ) بخراسان

و وكيع بن الجراح ( ت : 196 أو 197 ) و يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ( ت : 183 أو 184 ) و محمد بن فضيل بن غزوان ( ت : 195 ) جميعا بالكوفة

و عبد الله بن وهب ( ت : 197 ) بمصر

و الوليد بن مسلم ( ت : 194 أو 195 ) بدمشق

ثم من بعدهم :

عبد الرزاق بن همام [ الصنعاني ( ت : 211 ) ] و أبو قرة موسى [ بن قرة ] بن طارق جميعا باليمن، و روح بن عبادة ( ت : 205 أو 207 ) بالبصرة

ثم اتسعت التصانيف وكثر أصحابها في سائر الأمصار على تتابع الدهور وكرّ الأعصار .اهـ[2]

ظاهر كلامه أن :

أول من صنف : ابن جريج

ثم : سعيد بن أبي عروبة و الأوزاعي

ثم المتوفون : ما بين ( 153 من غير الثلاثة و 179 ) : أي من معمر إلى مالك : و لم يفصل كما فعل الرامهرمزي

ثم المتوفون ما بين 181 و 197 : كما فعل الرامهرمزي

ثم المتوفون بداية القرن الثالث : طبقة شيوخ أحمد بن حنبل ( ت : 241 )

الطريقة الأولى في التصنيف : الجوامع والمصنفات و الموطآت

و طريقتها من حيث المتن :

الاقتصار على أحاديث الأحكام

و طريقتها من حيث السند :

ذكر المرفوع و الموقوف على الصحابة والتابعين و المراسيل

و في الموطآت : ذكر الخلاف و المختار عند المصنف

و أشهر الجوامع : جامع سفيان بن سعيد الثوري ( ت : 161 ) 

قال أبو داود سليمان بن الأشعث ( ت : 275 ) – في رسالته إلى أهل مكة في التعريف بسننه – : ويكتب أيضا مثل جامع سفيان الثوري، فإنه أحسن ما وضع الناس في "الجوامع" .اهـ[3]

ومنها : جامع ابن جريج ( ت : 150 ) و جامع أو مصنف حماد بن سلمة ( ت : 167 ) و الموطأ لمالك بن أنس ( ت : 179 ) – و هو أشهرها – و مصنف وكيع بن الجراح  ( ت : 196 أو 197 ) و الجوامع في السنن والأبواب لسفيان بن عيينة ( ت : 198 ) وغيرها

و على طريقة الجوامع : ألّف عبد الرزاق بن همام الصنعاني ( ت : 211 ) مصنفه و الفريابي محمد بن يوسف ( ت : 212 ) مصنفه، و سعيد بن منصور ( ت : 227 ) السنن، و ابن أبي شيبة أبو بكر عبد الله بن محمد ( ت : 235 ) المصنف

قال الخطيب البغدادي : قال : ثم الكتب المصنفة في الأحكام الجامعة للمسانيد و غير المسانيد مثل : كتب ابن جريج و سعيد بن أبي عروبة و عبد الله بن المبارك و سفيان بن عيينة و هشيم بن بشير و عبد الله بن وهب و الوليد بن مسلم و وكيع بن الجراح و عبد الوهاب بن عطاء و عبد الرزاق بن همام و سعيد بن منصور و غيرهم. وأما موطأ مالك بن أنس فهو المقدم في هذا النوع، ويجب أن يبتدأ بذكره على كل كتاب لغيره .اهـ[4]

شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 19

شرح نصيحة المعلمي لأهل العلم 01

صفحة المنهج


[1] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2 / 281

[2] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2 / 281

[3] رسالة أبي داود إلى أهل مكة ص : 28

[4] الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع 2 / 185

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق