حفظ السنة 19
✍بوعلام محمد بجاوي
و بعض الكتب
لم يُذكر إسنادُها في أولها :
العقيقة 4 / 327 – الاعتكاف 4
/ 345 – المغازي 5 / 313 – الشهادات 8
/ 319 – الأيمان و النذور 8 / 433 – الولاء ( لم يذكر الراوي عن الدبري ) 9 / 3 – الوصايا 9 / 53 – المواهب 9 / 105 - الصدقة 9 / 117 – المدبر
( لم يذكر الراوي عن الدبري ) 9 / 137 – العقول
9 / 271 – اللقطة ( لم يذكر الراوي عن الدبري ) 10 / 127
ويروي أبو علي حسين بن
محمد بن أحمد الغسّاني الجياني ( ت : 498 ) كتاب
"المغازي" وحده من طريق ابن الأعرابي :
وحدّثني بكتاب "المغازي" – وهو من جملة "المصنّف" – : حكم بن محمد أيضا عن أبي عبد الله محمد ابن عمر بن
سعدون قراءة عليه في شهر رمضان سنة خمس وثمانين وثلاث مئة، قال: حدثنا أبو سعيد
ابن الأعرابي عن إسحاق بن إبراهيم الدّبري، عنه .اهـ[1]
العقيقة والاعتكاف والمغازي والعقول واللقطة
: سمعها ابن الاعرابي من الدبري
قال
أبو علي الغسّاني الجياني : تسمية ما روى ابن الأعرابي : ... والزكاة، ومنه العقيقة، ... و العقول
و المغازي، و كتاب الجمعة وفيه: الاعتكاف ... واللّقطة ... .اهـ[2]
قوله "و
كتاب الجمعة، وفيه الاعتكاف" المقصود أنها في جزء واحد أوله كتاب الجمعة،
قال : وكتاب الجمعة وفيه: "الاعتكاف والجوار وطيب
المرأة وزينتها وخروجها"[3]، والجنائز، والصّيام، واللّقطة، و "خضاب النّساء وطيب
الرّجال،
وما يكره أن
يصنع في المصاحف"[4]، وكتاب الحيض، و "فضائل القرآن وسجود
القرآن"[5]، هذا كله من كتاب الجمعة والعيدين .اهـ[6]
في المطبوع
كتاب "العيدين" بعد "الجمعه"، وهو موضعه الأنسب، وبعده "فضائل القرآن" وبعده "الجنائز" ثم "الزكاة" ثم "الصيام"، و"الحيض" ذكره بعد الطهارة – الكتاب الثاني –
و هو مكانه الأنسب، وكتاب "الزكاة"
لم يذكر أبو علي الجياني أنه من كتاب الجمعة والعيدين، أي
أنه في جزء مستقل وأن معه كتاب "العقيقة"،
وكتاب العقيقة"، بعد "الصيام"، ولعلّ كلام أبي علي
عن رواية ابن الأعرابي عن الدبري خاصة، فيختلف الترتيب بين رواية و أخرى، والظاهر أن
الترتيب ممن جمع المصنف بين دفتين وهذا حال كتب المتقدمين أجزاء مفرقة، لهذا يختلف
ترتيب الكتب[7]
وعلى كلام الجياني :
الأيمان والنذور و الولاء و الوصايا والشهادات و الصدقة و المواهب والمدبر لم
يسمعها ابن الأعرابي إضافة إلى كتاب "المكاتب"
و "الفرائض"، لم يذكرهما أبو علي الجياني، وهي في الطبعة من غير رواية ابن الأعرابي، الأول من رواية البوسي أبي القاسم عبد الأعلى بن محمد والآخر من
رواية أحمد بن خالد : عن الدبري
قال
أبو
محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتّاب ( ت : 520 ) في روايته "المصنف" من طريق أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن
مفرّج
( ت : 380 ) : حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي قال: حدثنا أبو يعقوب
إسحاق بن إبراهيم الدّبري عن عبد الرزاق : حاشى كتاب الوصايا منه وهو خمسة
أجزاء فرواها ابن مفرّج عن أبي محمد عبد الأعلى بن محمد بن الحسن بن عبد
الأعلى بن إبراهيم بن عبد الله البوسي قاضي صنعاء عن الدّبري، عن عبد الرزاق .اهـ[8]
ظاهره
أن ما عدا "الوصايا" سمعه من الدبري[9]، و "الوصايا" يحتمل أنه فات ابن الأعرابي أو فات ابن مفرج، و يأتي الكلام عن رواية ابن
الأعرابي
وكتاب "البيوع" يرويه أيضا الكَـشوري عبيد
بن محمد عن محمد بن يوسف الحُذاقي[10]،
و لعلها أكمل، لأن بعض الأحاديث المعزوة للمصنف غير موجودة في المطبوع، لكن
المخطوط فيه سقط[11]،
و يقع في أربعة أجزاء[12]
و كتاب "أهل الكتاب" و "أهل الكتابين" كتاب واحد بروايتين، رواية محمد بن علي بن النجار
و رواية الحذاقي، و رواية الأول
أكمل
قال ابن مفرج :
وكتاب أهل الكتابين من رواية النّجّار أكمل من رواية الكشوري [ عن الحذاقي ] .اهـ[13]
و في رواية الحُذاقي ختم الكتاب
بكلام عن الصحابة، قضايا ووصايا :
قضية معاذ بن جبل رضي، وصية علي بن أبي
طالب، وصية عمر بن الخطاب، وصية عمرو بن العاص رضي الله عنهم
قال ابن
مفرج
– في الكتب التي فاتت الدبري – : وكتاب أهل الكتابين،
بما اتصل به من قضايا الصحابة رضوان الله عليهم .اهـ[14]
و يبقى كتاب
"المناسك الكبير" وهو من
رواية الحذاقي
- ثلاثة أجزاء[15]
–، طبع الجزء الثاني منه – وهو القدر الموجود –
مفردا[16]،
وأدرج في طبعة دار التأصيل للمصنف بعد كتاب المناسك رواية الدبري، و تبتدئ بالباب
: 136
قال أبو عليّ الغسّاني –
في الكتب التي سمعها ابن الأعرابي عن الدبري –
: و "المناسك الأصغر" .اهـ[17]
و
قال : ولم يقع لنا كتاب "المناسك الكبير" إلاّ من رواية أحمد بن خالد عن الكشوري عبيد بن محمد عن الحذاقي عن عبد الرزاق .اهـ[18]
[1] فهرس ابن خير ص : 169
[2] فهرس ابن خير ص : 169 - 170
[3] في المطبوع
كتاب الاعتكاف، وأحكام الجوار، وطيب
المرأة وزينتها وخروجها من أبوابه
[4] في المطبوع ختم بهما كتاب الصيام
وبينهما باب المرأة تصلي وليس في رقبتها قلادة وتطيب الرجال
[5] في المطبوع كتاب فضائل القرآن، وأوله أبواب سجود القرآن ثم الفضائل
[6] فهرس ابن خير ص : 169 - 170
[7] لعله يأتي
التنبيه على هذا
[8] فهرس ابن خير ص : 168
[9] أي ما سمعه الدبري عن عبد الرزاق
[10] فهرس ابن خير ص : 167
[11] المصنف مقدمة
التحقيق دار التأصيل 1 / 76 – 77
[12] فهرس ابن خير ص : 167
[13] فهرس ابن خير ص : 168
[14] فهرس ابن خير ص : 167
[15] فهرس ابن خير ص : 167
[16] بتحقيق حسين بن عكاشة طبع دار المودة
[17] فهرس ابن خير ص : 169
[18] فهرس ابن خير ص : 170
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق