✍بوعلام محمد بجاوي
وممن
نقل عنه أنه ألف "الجامع"
:
جامع ابن جريج :
أبي الوليد عبد
الملك بن عبد العزيز بن جريج ( ت : 150 )
قال
الخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي ( ت : 463 )
:
قال : ثم الكتب المصنفة في
الأحكام الجامعة للمسانيد وغير المسانيد مثل : كتب
ابن جريج ... اهـ[1]
قال
ابن النديم أبو الفرج محمد بن إسحاق (المتوفى: 438 ) : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولى آل
أسيد بن أبي العيص بن أمية ويكنى أبا الوليد توفي سنة خمسين ومائة، وله من الكتب "كتاب السنن"
ويحتوي على مثل ما يحتوي عليه كتب السنن مثل الطهارة والصيام والصلاة والزكاة وغير
ذلك .اهـ[2]
و
هو كتاب "الجامع"،
و يسمي ابن النديم الأحاديث المرتبة على الأبواب "السنن"، كما
يأتي مع موطأ ابن أبي ذئب ومصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة
و
يكثر فيه ابن جريج من الإرسال
قال أحمد
ابن حنبل ( ت : 241 ) : رأيت سُنَيدا [
حسين بن داود المصيصي ( ت : 226 ) ] عند حجاج بن محمد (
ت : 206 ) – و هو يسمع منه "كتاب الجامع"
يعني لابن جريج – فكان في الكتاب : ابن جريج قال "أُخبرت" عن
يحيى بن سعيد، و "أُخبرت" عن الزهري، و "أُخبرت"
عن صفوان بن سليم، فجعل سنيد يقول لحجاج قل يا أبا محمد : ابن جريج "عن"
الزهري، و ابن جريج "عن" يحيى بن سعيد، و ابن جريج "عن"
صفوان بن سليم فكان يقول له هكذا
[ قال عبد الله بن أحمد ( ت : 290 ) ] :
و لم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج، و ذمّه على ذلك
قال
أبي : و بعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة، كان ابن جريج
لا يبالي من أين يأخذه يعني قوله "أُخبرت"، و "حُدثت"
عن فلان .اهـ[3]
قال الخطيب أبو بكر
أحمد بن علي بن ثابت ( ت : 463 )
: أخبرنا بن الفضل قال أخبرنا دعلج بن
أحمد قال أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال حدثنا محمود بن غيلان قال سمعت إسماعيل بن
داود الـمِخراقي قال سمعت مالك بن أنس يقول : كان ابن جريج حاطب
ليل
أخبرنا [ أبو الحسن محمد بن أحمد ] ابن رزق [ البزاز ] قال أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال حدثنا
حنبل بن إسحاق حدثنا محمد بن المنهال قال كان يزيد بن زريع يقول : كان بن جريج صاحب
غثاء .اهـ[4]
و الظاهر من كتب الفهارس وأسانيد الكتب أنه هُجر
جامع جماد بن سلمة ( ت : 167 ) :
ذكره
ابن حجر أبو الفضل أحمد بن علي العسقلاني ( ت :
852 ) : في
"المعجم المفهرس" في
فصل : في ذكر عدة من الكتب الشاملة للأحاديث والآثار
ممن تمس الحاجة إلى التخريج منها ، و
سماه : مصنف حماد بن سلمة[5]،
وكذا
في "تغليق التعليق"[6]،
وسماه ابن خير "مصنف حماد"
أيضا[7]،
و سماه ابن النديم : السنن[8]
ينتهي
سند ابن خير و
ابن حجر إلى
: الحجاج بن منهال[9]
و
كان يرويه من حفظه، لهذا يوجد عند الراوي عنه ما ليس عند غيره، لهذا سمعه يحيى بن
معين عن جماعة من الرواة عنه، و لم يكتف براو واحد
قال ابن أبي حاتم أبو محمد عبد الرحمن : "نا" عبد الرحمن "نا" أبو أحمد
محمد بن روح النيسابوري قال سمعت أبا بكر محمد بن إبراهيم بن حماد قال رحل معنا يحيى بن
معين إلى أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، وسمع "جامع حماد بن سلمة" وقد كان سمع من سبعة عشر نفسا.
قال أبو محمد ابن أبي حاتم :
أراد بذلك زيادة بعضهم على بعض لأن حماد بن سلمة كان حدثهم من حفظه فكان يذكر الشيء
بعد الشيء فيحدثهم به فقل من سمع من حماد إلا وقع عنده ما ليس عند غيره .اهـ[10]
قال
أبو عمر أحمد بن محمد المقرئ الطّلمنكي ( ت : 429 ) : سمعت أبا بكر محمد بن عليّ الأدفوي
النّحوي المقرئ بمصر يقول : أوّل كتاب وضع في الفقه والحديث مصنّف حمّاد بن سلمة،
ثم بعده موطأ مالك بن أنس .اهـ[11]
ونقل
عنه ابن رجب في مواضع، وسماه "جامع حماد"
قال
: وروى حماد بن سلمة في "جامعه" : "ثنا"
ثابت [ بن أسلم البناني ]، قال : قلت لعبد الله بن عبيد بن عمير : ما أراني إلا مكلم الأمير أن ينهى هؤلاء الذين ينامون في المسجد ويحدثون ويجنبون.
فقال : لا تفعل، فإن ابن عمر سئل عنهم، فقال: هم العاكفون .اهـ[12]
قال
: وروى حماد بن سلمة في "جامعه" عن أبي
جعفر [ عمير بن يزيد ] الخَطْمي أن عبد الله بن رواحه كان يقول وهم يبنون مسجد
قباء : أفلح من يعالج المساجدا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : المساجدا
يقرأ القرآن قائما وقاعدا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قاعدا
ولا يبيت الليل عنه راقدا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : راقدا .اهـ[13]
قال
: وروى حماد بن سلمة في "جامعه" : "ثنا"
محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن عمر بن الخطاب سمع ناسا يذكرون تجاراتهم في المسجد والدنيا، فقال : إنما بنيت المساجد
لذكر الله، فإذا أردتم أن تذكروا تجاراتكم فاخرجوا إلى البقيع .اهـ[14]
و ذكره ابن حجر في آخر "تغليق التعليق" في مصادره، لكن قال : وإنما أخرجت منه شيئا يسيرا .اهـ[15]
[1] الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع 2 / 185
[2] الفهرست ص : 278
[3] العلل و معرفة الرجال عن أحمد 2
/ 551 – مسألة 3610
[4] تاريخ بغداد 12 / 149
[5] المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد
الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة ص : 49 – 50
[6] تغليق التعليق 5 / 457
[7] فهرسة ابن خير ص
: 173 – كتاب : 176
[8] الفهرست ص : 279
[9] المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد
الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة ص : 49 – 50
تغليق التعليق 5 / 457
[10] تقدمة الجرح والتعديل 1
/ 315
[11] فهرسة ابن خير ص : 174
[12] فتح الباري 3 / 265
[13] فتح الباري 3 / 312
[14] فتح الباري 3 / 344 – 345
[15] تغليق التعليق
5 / 457
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق