التعريف بمختصر الطليطلي في الفقه المالكي 05
✍بوعلام محمد بجاوي
المبحث
الثاني : يهتم ببيان الصفة الكاملة للعبادة
دون
التفريق بين الفرض و النفل أو بيان القدر أو الجنس الواجب
و
يستفتح ذلك غالبا بقوله "و السنة .."
قال في الوضوء : باب العمل في الوضوء : والعمل في الوضوء
أن تقول : بسم الله، فتغسل يديك ... .اهـ[1]
عبّر – خلاف العادة – بـ : العمل
"والعمل"
و في "الغسل" : و السنة في ذلك أن يغسل الرجل يديه ... .اهـ[2]
و في "التيمم" : فالسنة في ذلك إذا لم يجد الرجل الماء ... .اهـ[3]
و في "الصلاة" : و السنة في الصلاة : أن يكبر الإنسان ... .اهـ[4]
وهكذا "والسنة" : في صلاة الصبح[5]،
وصلاة الاستسقاء[6]،
و زكاة الطعام[7]،
و زكاة الثمار[8]،
و زكاة الغنم[9]،
و زكاة البقر[10]،
و زكاة الذهب والفضة[11]،
و زكاة المحتكر[12]،
و زكاة المدير[13]
و فيما لا زكاة فيه[14]،
و زكاة الفطر[15]،
وصوم رمضان[16]،
و الحج[17]
و قد يستعمل "السنة" في الرخصة الثابتة بالنص :
قال : فالسنة إذا كان
الرجل و المرأة لا يطيقان على الصيام لشدة ما بهما من المرض، فجائز لمن نزل به
المرض أن يفطر كما قال الله عزّ وجلّ .اهـ[18]
وقد يستعمل "السنة" في الحكم الجائز بالسنة
قال : و السنة في السلف أنه
جائز بين المسلمين، وقد تسلّف رسول الله صلى الله عليه وسلم بَكرا، وقضى جملا
خيارا رباعيا .اهـ[19]
الظاهر استعماله "السنة" في المشروع، الوجوب أو الندب أو المباح
بالشرع
استثناء : في الوضوء
ميّز الفرائض عن السنن
قال
: باب : الوضوء المفروض .اهـ[20]
ثم
: باب الوضوء المسنون .اهـ[21]
ثم
باب : العمل في الوضوء .اهـ[22]
ذكر
الصفة الكاملة
المبحث الثالث : قد يشير
إلى نفي الحكم عن شيء تظنه العامة ثابتا له
مثل
غسل مخرج البول و الغائط قبل الوضوء، و كان لا يزال شائعا عند من أدركناهم
قال – بعد ذكر سنن الوضوء – : و أما مخرج البول و الغائط فليسا من الوضوء في شيء، لا من مسنونه و لا من مفروضه، و إنما يغسلان للنجاسة .اهـ[23]
[1] المختصر : 25
[2] المختصر : 26 – 27
[3] المختصر : 29
[4] المختصر : 47
[5] المختصر 60
[6] المختصر 69
[7] المختصر 71
[8] المختصر 72
[9] المختصر 73
[10] المختصر 75
[11] المختصر 75
[12] المختصر 77
[13] المختصر 78
[14] المختصر 79
[15] المختصر 81
[16] المختصر 83
[17] المختصر 89
[18] المختصر 87
[19] المختصر 101
[20] المختصر 23 – 24
[21] المختصر 24
[22] المختصر 25
[23] المختصر 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق