الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

أدب المنشورات 23

أدب المنشورات 23
أدب المنشورات
23

✍بوعلام محمد بجاوي
24 أوت 2016 [ 68 ]

سر النجاح في العمل
سر النجاح في العالم الأول : [ إني حفيظ عليم ] [ يوسف: 55 ] و [ إن خير من استأجرت القوي الأمين ] [ القصص: 26 ]
العلم والمعرفة بالمهام الموكلة أو القوة إذا كان العمل يتطلّب قوة
ثم الأمانة: الانضباط و الاجتهاد
سر النجاح في العالم المتخلف:
إظهار الخضوع والذل لصاحب المنصب الأعلى وكأنه الرزاق ذو القوة المتين
تقديم الهدايا
إرضاؤه بـالتظاهر بالجاهل والغباء والاستفادة منه ( "منكم نستفيد" لها وقع عظيم في أذني المسؤول، لا تكل ولا تمل من تردادها فهي سر وركن و قطب النجاح )
إطراؤه والغلو في مدحه
قضاء حوائجه الخاصة مع أنه موظف مثل من تحته في المنصب – الجميع يقتات من الريع – ولم يصل إلى المنصب بالعلم والأمانة، وإنما بما يحصل به النجاح في العالم المتخلف :
استراق السمع ونقل أخبار الأصدقاء والأصحاب في العمل
والأهم أن يكون غارقا في الفساد حتى يطمئن المسؤول الأعلى من جهته

24 أوت 2016 [ 69 ]
أم المصائب
مشكلتنا أكبر من صاحب منصب مهما علا منصبه، مشكلتنا التبعية لفرنسا، ومادامت هذه التبعية قائمة فالهزيمة شعارنا، و لا خلاص من هذه التبعية إلا بعد أن يعي الشعب كله أو معظمه هذه الحقيقة، و يتعامل معها كما تعامل سلفه مع هيمنة فرنسا في القضاء: التحاكم إلى الشريعة لا إلى القوانين الوضعية، وفي التعليم: اللجوء إلى المساجد والكتاتيب لتعلم الدين واللغة العربية لهذا ندعو شعبنا – الآباء و الأمهات منهم – إلى أداء الواجب عليهم في أولادهم ذكورا و إناثا وهو تعليمهم الضروري من دينهم وما يحصل به ذلك و هو اللغة العربية
وقد سُبقنا إلى هذا فالحملة قائمة على المسجد بمحاولة إلزام المدارس القرآنية بمتابعة المدرسة في برامجها وكتبها، ووصف تلاميذ المدارس القرآنية بضعف المستوى، بخلاف من يدرس في القسم التحضيري بالمدرسة...اجهل وتلاعب

25 أوت 2016 [ 70 ]
في القلب كلام

في القلب كلام يرفض اللسان إخراجه لأنه يعلم أنه سيحمل على نقيض معناه الذي في القلب، ولم الكلام والكل يعرف نفسه و يعرف ما فيها من خبث جنسا وقدرا، ويعرف ما ينبغي أن يفعل وما ينبغي أن يدع
ورب سكوت كان فيه بلاغة ... ورب كلام كان فيه عتب لعاتب
ولكن أنصح نفسي وغيري أن نعرض بواطننا على الحق، ونسألها عن تناقضاتها لماذا تختلف معاملتنا لبعض الناس عن بعض: الشهرة، المال، المنصب أو الدين و الأخلاق، والعلم ؟؟؟
وسنُسأل عن هذا يوما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق