الأربعاء، 7 يوليو 2021

حفظ السنة 17

حفظ السنة 17

حفظ السنة 17

بوعلام محمد بجاوي

*قال في حديث يونس عن ابن شهاب أن سعد بن أبي وقاص وابن عمر : كانا يحتجمان وهما صائمان في رمضان وغيره، ثم إن ابن عمر ترك ذلك في آخر عمره للضعف . ورواه عبد الرزاق في "جامعه" : عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه .اهـ[1]

في "فتح الباري" عزا أثر ابن شهاب عن سعد بن أبي وقاص وابن عمر إلى مالك في "الموطأ"[2]

و في المصنف عن سعد بن أبي وقاص و عائشة : ( 7540 ) عن معمر عن الزهري أن سعد بن أبي وقاص وعائشة : كانا لا يريان به بأسا، وكانا يحتجمان وهما صائمان

و أثر سالم عن ابن عمر أخرجه في المصنف ( 7531 ) عن معمر عن الزهري عن سالم أن ابن عمر : كان يحتجم، وهو صائم ثم تركه بعد، فكان إذا غابت الشمس احتجم

و أخرجه عن نافع عن ابن عمر ( 7532 )

*قال : قال عبد الرزاق في "جامعه" : عن الثوري عن يونس ابن عبد الله الجرمي عن دينار قال : حجّمت زيد بن أرقم وهو صائم .اهـ[3]

أطلق في "فتح الباري"[4]  

و هو في المصنف ( 7543 )

*قال : قال عبد الرزاق في "جامعه" : عن الثوري عن فرات [ بن عبد الرحمن ] عن قيس [ مولى أم سلمة ] عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أنها كانت تحتجم وهي صائمة .اهـ[5]

عزاه في "فتح الباري" إلى ابن أبي شيبة[6] :

و هو في المصنف ( 7542 )

*قال : قال عبد الرزاق في "جامعه" : عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : من أي وجع يفطر في رمضان ؟ قال : منه كله. قلت : يصوم حتى إذا غلب أفطر ؟ قال : نعم، كما قال الله .اهـ[7]

أطلق في "فتح الباري"[8]

و هو في المصنف ( 7568 )

قال في "فتح الباري" في حديث أبي هريرة مرفوعا : الطاعم الشاكر كالصائم الصابر : وكذلك أخرجه عبد الرزاق في "جامعه" عن معمر .اهـ[9]

قال في "تغليق التعليق" : هذا من الأحاديث التي لم يسندها المؤلف [ البخاري ] وقد وقع لنا من حديث أبي هريرة وغيره ... "ثنا" مسدد "ثنا" معتمر عن معمر عن رجل عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم  : الطاعم الشاكر كالصائم الصابر

وأخبرنا عاليا : أحمد بن الحسن - فيما قرأت عليه - عن يحيى بن يوسف أن علي ابن هبة الله أخبرهم – كتابة - قال قرئ على شهدة بنت الإبري وأنا أسمع أخبركم الحسين بن طلحة أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي "ثنا" عبد الرزاق عن معمر حدثني رجل من بني غفار أنه سمع سعيد بالمقبري يحدث بهذا .اهـ[10]

لعل هذا الحديث في غير "المجلد الأول" الذي يرويه عن : أبي محمد عبد الله بن محمد المكي عن أبي أحمد إبراهيم بن محمد الطبري عن علي ابن هبة الله بن سلامة أو لابن حجر إسنادان إلى علي بن هبة الله، اقتصر في المعجم المفهرس على إسناد واحد

و الحديث في جامع معمر ( 19573 ) أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن رجل من غفار أنه سمع سعيدا المقبري يحدث عن أبي هريرة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطاعم الشاكر كالصائم الصابر

و عن عبد الرزاق أحمد في مسنده ( 7806 )

و أخرجه البغوي بإسناد "الجامع" ( 2832 ) أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي "أنا" أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران "نا" إسماعيل بن محمد الصفار "نا" أحمد بن منصور الرمادي "نا" عبد الرزاق عن معمر حدثني رجل من غفار أنه سمع سعيدا المقبري...

و كذا البيهقي ( 8593 ) أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبد الرزاق

و ابن حجر - كما سبق - يروي "جامع معمر" من طريق الدبري

الخلاصة : الآثار في الصلاة و الجنائز و الصيام و الآداب والزهد، مما يوحي أن الكتاب في الفقه، لكن لا ما نع من ذكر بعض المسائل الفقهية في "الجامع" – الذي هو جمع مسائل متفرقة –، و بعظهما قد يكون ذكره لمعنى من المعاني التي تذكر في "الجوامع"، كالحجامة للصائم قد يكون المقصود الحجامة نفسها، و السواك للصائم قد يذكر لأجل السواك

و من أبواب معمر بن راشد : السواك، و الحجامة والطهور( فضله )

و البغوي و البيهقي من أكثر العلماء اعتماد على جامع عبد الرزاق – اعتمادا على الإسناد –، و معظم و جلّ الآثار لا تخرج عن أحاديث "الجوامع" و هي المسائل المتفرقة  

البيهقي موضوع الكتاب يكفي دليلا : شعب الإيمان ( 143 ) الآداب  ( 30 ) دلائل النبوة ( 22 ) المدخل إلى علم السنن أو السنن الكبرى ( 21 ) الأسماء والصفات ( 19 ) الزهد الكبير ( 09 ) الدعوات الكبير ( 04 ) الاعتقاد ( 03 ) البعث والنشور ( 03 ) فضائل الأوقات ( 02 ) الجامع في الخاتم ( 01 ) القضاء والقدر ( 01 )

و في : السنن الكبرى ( 128 ) معرفة السنن والآثار ( 07 ) القراءة خلف الإمام ( 01 ) لا تخرج غالبا عن موضوع "الجامع" وهي المسائل المتفرقة

و البغوي أخرج منه في ( 132 ) موضعا، لا تخرج جلها عن موضوع "الجامع"

بعض أبواب شرح السنة للبغوي : باب بيان أعمال الإسلام وثواب إقامتها. باب من أسلم على ما سلف له من الخير. باب الاعتصام بالكتاب والسنة. باب الخصومة في القرآن. باب التفقه في الدين. باب كتبة العلم. باب التوقي عن الفتيا. باب قبض العلم. باب تعجيل الصلوات. باب النهي عن القراءة في الركوع والسجود. و أبواب في الفضائل والمناقب

و بعض الأحاديث تتضمن معان مختلفة، مثل : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب، وعن لباس القسي، وعن القراءة في الركوع والسجود، وعن لباس المعصفر .

يتضمن أحكام اللباس – و وهو مما يذكر غالبا في "الجوامع و القراءة في الركوع والسجود، و ذكره البغوي في باب : باب النهي عن القراءة في الركوع والسجود[11]

جامع عبد الرزاق : مثل جامع معمر وجامع مالك في الموطأ، و وجه تسميتها بـ "الجامع" انها جمعت مسائل متفرقة

حفظ السنة 18

حفظ السنة 01



[1] تغليق التعليق 3 / 178 – 179

[2] فتح الباري 4 / 176

[3] تغليق التعليق 3 / 180

[4] فتح الباري 4 / 176

[5] تغليق التعليق 3 / 180

[6] فتح الباري 4 / 176 و هو في مصنف ابن أبي شيبة

[7] تغليق التعليق 4 / 176

[8] فتح الباري 8 / 179

[9] فتح الباري 9 / 583

[10] تغليق التعليق 4 / 491

[11] شرح السنة 3 / 107 -  108 – حديث : 627

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق